أعلنت القوات المسلحة، اليوم الأحد، في بيان، انحياز قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة، أبوعاقلة كيكل، إلى القتال في صفوفها. بعد أن كان يقاتل جنبًا إلى جنب مع قوات حميدتي، منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي.
أفاد البيان بانحياز كيكل إلى القوات المسلحة برفقة مجموعة كبيرة من قواته
وأوضح البيان أن كيكل برفقة مجموعة كبيرة من قواته "انحاز لجانب الحق والوطن بعد مغادرته لصفوف المتمردين، مقررًا القتال جنبًا إلى جنب مع قواتنا".
وأشار البيان إلى أن هذا الانحياز جاء بعد أن "تكشف لهم زيف وباطل دعاوى مليشيا آل دقلو الإرهابية وأعوانهم، وأنهم مجرد أدوات رخيصة لتمرير أجندة إجرامية دولية وإقليمية لتدمير البلاد أرضًا وشعبًا ومقدرات".
ورحبت القوات المسلحة بالخطوة التي وصفتها بـ "الشجاعة" من قبل كيكل وقواته، مؤكدة أن أبوابها ستظل مشرعة لكل من ينحاز إلى صف الوطن. كما جدد البيان التأكيد على عفو رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لأي متمرد ينحاز لجانب الوطن ويبلغ عن ذلك لأقرب قيادة عسكرية، طبقًا للبيان.
وجدير بالذكر أن قائد الدعم السريع، أبوعاقلة كيكل، كان يقود قوات "درع السودان" قبل انضمامه للقتال في صفوف قوات حميدتي بعد اندلاع الحرب بأيام.
وفي السياق، أصدرت لجان مقاومة مدني بيانًا اليوم، قالت فيه "لن يذهب القاتل من حيث أتى"، في إشارة إلى أبوعاقلة كيكل الذي كان يقود عمليات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، مشيرة إلى أن "ذاكرة الجزيرة لن تنسى".
وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها في ولاية الجزيرة، بما في ذلك القتل والتنكيل وعمليات نهب وسلب واسعة طالت الممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم عنف جنسي ضد النساء والفتيات.