19-أكتوبر-2024
رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم

رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم

دعا رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية، جبريل إبراهيم، اليوم السبت، إلى إغلاق معبر أدري الحدودي مع تشاد غربي البلاد بشكل فوري، مشيرًا إلى تحوله إلى معبر رئيسي لإمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.

جبريل إبراهيم: يجب إغلاق هذا المعبر اليوم قبل الغد

وقال جبريل في تغريدة عبر منصة "إكس": "اجتهد الغرب ومنظماته في فتح معبر أدري للأغراض الإنسانية، ليتحول إلى معبر رئيسي لدعم المليشيا بالأسلحة الفتاكة. يجب إغلاق هذا المعبر اليوم قبل الغد."

معبر أدري، الذي أخذ تسميته من مدينة أدري في جمهورية تشاد، يقع بين الحدود التشادية والسودانية، في اتجاه ولاية غرب دارفور، تحديدًا على الحدود الشرقية بين البلدين، بحيث يربط المعبر إقليم دارفور غربي البلاد بمدينة أدري التشادية.

الحكومة السودانية تتهم قوات الدعم السريع باستخدام المعبر لتوفير الإمداد لقواتها تحت غطاء الإغاثة. وتشير تقارير موثوقة إلى أن قوات حميدتي تتلقى الدعم اللوجستي والعسكري من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تشاد، في عمليات سرية استخدم فيها شعار الهلال الأحمر.

وطالبت منظمات أممية بضرورة فتح معبر “أدري” الحدودي بين السودان، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور، مشيرة إلى أن معبر الطينة الحدودي، الذي يسمح الجيش بمرور الإغاثة من خلاله، غمرته مياه الأمطار.

وكان مجلس السيادة الانتقالي أعلن في أغسطس/آب المنصرم عن فتح المعبر لمدة ثلاثة أشهر، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للأشخاص المتضررين من الحرب في إقليم دارفور، بحيث أفادت تقارير بمجاعة وشيكة قد تطال الإقليم المضطرب.