05-أكتوبر-2021

(UNESCO)

يُصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية للاحتفال بـ"يوم المعلم العالمي"، والذي يهدف إلى التركيز على تقدير وتقييم وتحسين ظروف المعلمين في العالم وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس. بينما تحتفي به دول عدة حول العالم، في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر منذ العام (1994)، بمظاهر متنوعة. 

وجاء يوم المُعلم العالمي، الذي تحتفل به أكثر من (100) دولة سنويًا، للاحتفال بتوقيع عام (1966) على توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) و منظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين، والتي تعد أداة لوضع معايير تتناول وضع وحالات المعلمين في جميع أنحاء العالم، وتوظيفهم وظروف عملهم.

التحديات التي لزمت العملية التعليمية في جميع دول العالم، جراء تفشي فيروس كورونا، أثرت سلبًا على أوضاع المعلمين

وتختلف قيمة الاحتفاء بالمعلم هذا العام، نظرًا للأثار السالبة والتحديات التي خلفها انتشار فيروس كورونا في دول العالم، وتداعياته على استقرار العملية التعليمية وتدهور أوضاع المعلمين.

اقرأ/ي أيضًا: كيف يدفع التضخم في السودان المعلمين إلى ترك المهنة؟

وقالت منظمة العمل الدولية، في تعميم إعلامي اليوم، إن التعلم الفعال  للجميع يُعد أمرًا ضروريًا لمستقبل أفضل لواقع العمل. ودعت إلى تعزيز إتقان المُعلمين والمدربين لتقنيات التعلم الجديدة وتلقي الدعم للتعامل مع مسؤولياتهم الموسعة.

وتدعو منظمة اليونسكو إلى الإحتفاء المجتمعي باليوم عبر الاحتفال بالمهنة، من خلال نشر الوعي حول قضايا المعلم والتأكيد على أن احترام المعلم جزء من النظام الطبيعي للأشياء.

وتواجه أوضاع المعلمين في السودان تحديات واسعة، إذ برزت أزمة أجور العاملين في قطاع التعليم، نتيجة ارتفاع مستوى التضخم في البلاد، بينما يخشى نقابيون من هجرة المعلمين للمدارس وطرق مهن أخرى تدر عليهم دخلًا مجزيًا لمواجهة التكاليف المرتفعة للمعيشة، وفقًا لتقرير نشره "الترا سودان"

ويضيف التقرير، إن من أبرز تحديات العام الدراسي طبقًا لأعضاء في نقابات التعليم ارتفاع نسبة التضخم وتآكل القيمة السوقية لأجور المعلمين، إذ أن المعلم في الدرجة الأولى "درجة مدير مدرسة" راتبه لا يتعدى (30) ألف جنيه، كما تقول لجنة المعلمين وهي لجنة نقابية عملت مع تجمع المهنيين في إسقاط النظام البائد.

اقرأ/ي أيضًا

في الخرطوم.. مدارس تُدرس أشعار القدال ولوحات دافينشي

الصناعات الجلدية.. تجربة شاب سوداني في استثمار الجمال