28-مارس-2021

عمر القراي والطيب مصطفى

استمعت محكمة الخرطوم شمال، اليوم الأحد، إلى أقوال المدير السابق للمركز القومي للمناهج، عمر القراي، في القضية التي رفعها ضد الكاتب الصحفي ورئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، بعدما نشر مقالًا صحفيًا اتهم فيه القراي  بالكفر والزندقة.

يرى القراي أن العبارات التي نشرها المتهم خطيرة للغاية 

وكان عمر القراي قد تقدم بشكوى في نيابة الخرطوم شمال، ضد الكاتب الصحفي ورئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، بعد أن كتب الأخير مقالًا في كانون الثاني/يناير الماضي، اتهم فيه القراي بالزندقة والكفر، وذلك بالتزامن مع قضية المناهج التي شغلت الرأي العام في تلك الفترة.

اقرأ/ي أيضًا: السلطة القضائية تكشف لـ"الترا سودان" أسباب تأخر تشكيل المحكمة الدستورية

وأبلغ عمر القراي، قاضي محكمة الخرطوم شمال، في جلسة عقدت اليوم الأحد للاستماع إلى أقوال الشاكي، أن الكاتب الصحفي الطيب مصطفى كتب مقالًا اتهمه فيه بالكفر والزندقة.

وأشار القراي إلى أن الطيب مصطفى نشر في مقاله أن القراي اتخذ محمود محمد طه مؤسس الفكر الجمهوري نبيًا ورسولًا، وهي الاتهامات التي اعتبرها القراي خطيرة.

وطلبت هيئة الاتهام من المحكمة اللجوء إلى مواد التعديلات الأخيرة فيما يتعلق بعقوبة الشخص الذي يكفر الآخر، وهي تعديلات أجريت العام الماضي وشددت فيها العقوبة، لكن المحكمة ذكرت أن "الغازيتا" التي تحمل التعديلات لا تتوفر في المحكمة. 

وحضرت هيئة الدفاع عن الطيب مصطفى إلى المحكمة وهي تضم محاميا الرئيس المعزول محمد حسن الأمين وهاشم أبوبكر الجعلي.

وتتزامن القضية التي رفعها القراي ضد الكاتب الصحفي ورئيس منبر السلام الطيب مصطفى، مع تعديلات أجراها السودان العام الماضي بتشديد العقوبات على أي شخص يُكفر الآخرين.

اقرأ/ي أيضًا: قوى سياسية وتنظيمات تدعو إلى التظاهر في 6 أبريل لإسقاط السياسات الاقتصادية

ويحاكم الطيب مصطفى في هذه القضية بموجب المواد (126) و(66) و(64) و(160) من القانون الجنائي لعام 1991.

أنكر الطيب مصطفى التهم أمام المحكمة

وفي السادس من كانون الثاني/يناير الماضي أبلغ عمر القراي النيابة أن الكاتب الصحفي الطيب مصطفى نشر مقالًا اتهمه فيه بالردة عن الدين الإسلامي، ونشر أفكار كاذبة وإثارة الكراهية، لكن المتهم الذي أوقفته الشرطة بناء على البلاغ أنكر هذه التهم.

اقرأ/ي أيضًا

مواطنون بسوق صابرين يشكون لـ"الترا سودان" من تكدس النفايات

الدبيلو: بشريات من الوساطة بشأن ملف السلام مع عبدالواحد وتفاهمات مع الحلو