الترا سودان - فريق التحرير
قال عضو اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان عضو مجلس السيادة صديق تاور، إن السودان يواجه بتحدٍ كبير أمام وباء كورونا الجديد نسبة للموقع الجغرافي للبلاد كونها في وسط القارة الإفريقية، بحدود تمتد لتجاور العديد من الدول ما يجعل البلاد مفتوحة لدخول الوباء من دول حدودية.
تاور: ظرف السودان الحالي يتطلب بذل المزيد من الجهود للتصدي للجائحة خاصة في ظل التخريب الذي تعرض له النظام الصحي
وأشار تاور في الإعلان الرسمي للمنصة السودانية لمواجهة كورونا بقاعة الصداقة بالخرطوم، إلى تنبؤات منظمة الصحة العالمية بأن عدد الوفيات بأفريقيا سيفوق ثلاثة ملايين، مبينًا أن ظرف السودان الحالي يتطلب بذل المزيد من الجهود للتصدي للجائحة خاصة في ظل التخريب الذي تعرض له النظام الصحي خلال فترة حكم النظام البائد، مشيرًا إلى محاولة وزارة الصحة الاتحادية ترميم وتهيئته النظام الصحي لتفاجأ بالجائحة.
اقرأ/ي أيضًا: مياه ولاية الخرطوم تؤكد جاهزيتها للعمل طيلة أيام حظر التجوال الكامل
وأشاد تاور بدور الكوادر الطبية والصحية السودانية في مواجهة الوباء بقدرات صحية صفرية، وقال إن تحديات كبيرة ومشهدًا معقدًا هو ما دفع لظهور المنصة التي بدأت بمبادرة القطاع الخاص واستنفار منظمات المجتمع المدني ودعم السودانيين بالخارج.
وقال تاور، إن المنصة تعد بوابةً رئيسيةً لرسم طرق تلقي الاحتياجات الصحية وتلقي المساعدات المادية والأدوات الصحية، لافتًا إلى وجهود الكوادر الطبية التي تعمل بهمة لتقي البلاد محنة كورونا مؤكدًا أن المنصة ستواصل عملها إلى ما بعد انحسار الجائحة والتي سيكون لها تداعيات تتطلب الاستمرارية.
ونوه تاور إلى الجهود الشعبية في مواجهة الوباء ومحاربة الشائعات واحتكار السلع، لافتًا إلى قدرة قوة الثورة على تجاوزها والمضي نحو الاستقرار بما يعطي الأمل في وتخطي هذه المرحلة.
من جانبه قال هاشم أبن عوف وزير الدولة بوزارة البنى التحتية إن المنصة أكملت أسبوعها الرابع بالتقاء الجهود الرسمية والشعبية للعمل معًا، وطالب الجميع بتناسي الخلافات والوقوف صفًا واحدًا لصد الجائحة، مشيدًا بدور المغتربين السودانيين بالخارج ودعمهم المتواصل بالأموال والمعدات الطبية والصحية وقال إن الباب مفتوح للجهود الشعبية والمهنية للمساهمة في المنصة.
اقرأ/ي أيضًا:
محامون يعتزمون مقاضاة قيادي في نظام البشير توعد بإسقاط الحكومة الانتقالية
ارتفاع حاد في أسعار الوقود يتسبب في أزمة بمياه الشرب في كردفان ودارفور