16-أبريل-2020

أنس عمر (فيسبوك)

يعتزم محامون مقاضاة رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بولاية الخرطوم والوالي السابق لولاية شرق دارفور أنس عمر بتهمة تهديد الأمن والسلامة العامة والتحريض ضد النظام الدستوري على خلفية مقطع فيديو مباشر تحدث فيه متوعدا الحكومة الانتقالية بإسقاط.

عريضة الدعوى في مواجهة أنس عمر ستشمل تهم تقويض النظام الدستوري وتهديد الأمن والسلامة العامة في البلاد

وأكد المتحدث بإسم لجنة الدعم القانوني في الجبهة الديمقراطية للمحاميين نصر الدين يوسف دفع الله لـ"ألترا سودان" إن مجموعة من المحاميين شرعوا في تقديم عريضة اتهام بحق أنس عمر الوالي السابق لشرق دارفور بتهمة تقويض النظام الدستوري وتهديد الأمن والسلامة العامة في البلاد بعد أن ظهر في منصة اجتماعية على فيسبوك متوعدا الحكومة الانتقالية والقوى السياسية المدنية.

اقرأ/ي أيضًا: وزير الصناعة والتجارة يطلق مبادرة توفير (11) سلعة أساسية بسعر الإنتاج

وأوضح دفع الله أن الشكوى ستدون بنيابة المعلوماتية بالعاصمة السودانية نسبة لظهور القيادي السابق في حزب المؤتمر الوطني المحلول على صفحة قناة طيبة على فيسبوك وهي مملوكة للداعية عبد الحي يوسف ومتوقفة عن البث في السودان منذ إغلاقها بواسطة لجنة تفكيك النظام في كانون الثاني/يناير الماضي.

وتوعد دفع الله بمقاضاة بعض الصحفيين الذين حرضوا على عدم إطاعة قرار السلطات السودانية بتنفيذ قرار حظر التجوال الكامل بالعاصمة الخرطوم اعتبارًا من السبت القادم ضمن المحاذير الصحية التي تتخذها الحكومة لتفادي انتشار فايروس كورونا الجديد.

واعتبر دفع الله سلوك بعض الصحفيين الذين ينتمون إلى النظام البائد هو استغلال للتدابير الصحية المتخذة ضد فايروس كورونا الجديد بما يهديد سلامة المواطنين ولإضعاف الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون.

وكان الوالي السابق لولاية شرق دارفور أنس عمر ظهر في مقطع فيديو مباشر مساء أمس الثلاثاء متحدثًا عن استمرار نشاط حزب المؤتمر الوطني رغم قرار حله بواسطة لجنة تفكيك النظام في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقال عمر إن "اجتماعات عناصر الحزب المحلول مستمرة في محليات شرق النيل وجبل أولياء وأمدرمان والخرطوم وشن هجومًا عنيفًا على لجنة تفكيك التمكين" مضيفًا أن "الحكومة الانتقالية ستسقط عاجلًا أم آجلًا".

وأشار عمر الذي تحدث في مقطع البث المباشر لأكثر من ساعة إلى أن التيار الإسلامي في السودان قدم عشرات الآلاف ممن دفعوا أرواحهم لحماية البلاد وليس من أجل مكاسب سلطة أو الحصول على مناصب، ولكن لأنهم ينتمون عقائديًا للإسلاميين، مضيفًا إن "إنجازات النظام السابق لا ينكرها إلا مكابر".

 

أقرأ/ي أيضًا

مسؤول اقتصادي: السودان غير مؤهل للحصول على إعفاءات الديون الدولية بعد كورونا

ارتفاع عدد حالات كورونا إلى 19 ومحتجون يضرمون النار في مبانٍ تابعة لوزارة الري