شهدت أسعار الوقود في عددٍ المدن بولايتي غرب كردفان وشمال دارفور، ارتفاعًا كبيرًا في ظل ندرة كبيرة في الحصول عليها.

سائق تانكر: نضطر لشراء الوقود بسعر السوق الموازي، الناس لا يمكنهم تحمل انعدام مياه الشرب

وقال السائق محمود صاحب عربة تانكر لنقل مياه الشرب في ولاية غرب كردفان  إن المنطقة تعاني من أزمة وقود طاحنة ما تسبب في أزمة في مياه الشرب بالولاية.

أقرأ/ي أيضًا: جنوب السودان: تنامي خطاب الكراهية ضد الأجانب بعد إصابات بكورونا لموظفين أمميين

ويقول سائق تانكر المياه إن سعر برميل الجازولين بلغ (28) ألف جنيه، فيما وصل برميل البنزين إلى (27) ألف جنيه.

ويمضي بالقول: "نضطر لشراء الوقود بسعر السوق الموازي، لعدم وجود أيةً خيارات أخرى أمامنا، وإذا لم نشتري الوقود بالسعر المتوفر لن نتمكن من توفير مياه الشرب، كيف ستكون حياة الناس دون مياه شرب؟".

ويطالب العديد من المواطنين بالولاية الحكومة المحلية الاهتمام بالأمر ومعالجة الوضع حتى لا يتفاقم أكثر مما هو عليه، لارتباط الوقود بحياة المواطنين مباشرة خصوصًا في الريف والمناطق النائية عن المدن.

في ذات الوقت تشهد مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور أزمة محروقات، ويقول صاحب محل لبيع الوقود بالسوق الموازي إن سعر برميل الجازولين بلغ (25) ألف جنيه، بينما بلغ سعر برميل البنزين (24) ألف جنيه.

وفي ذات السياق رصد "الترا سودان" انتشارًا كبير لباعة الوقود على طول الطريق الذي يربط ثلاث ولايات بدأ من مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان مرورًا بالنهود في ولاية غرب كردفان وانتهاءً بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث يلاحظ تكدسًا كبيرًا لناقلات المياه (التانكر) في صفوف أمام عددٍ من محطات التزود بالوقود.

أقرأ/ي أيضًا

"كوفيد 19" يختبر قدرة السودان على التعامل مع الأوبئة والطوارئ

ولاية الخرطوم تصدر جملة موجهات استعدادًا لحظر التجوال الشامل السبت المقبل