أطلقت وزارة الصحة الإتحادية حملة قومية لمكافحة النواقل والملاريا في الولايات خارج دائرة الحرب، وقال مسؤول حكومي إن كثافة الملاريا انخفضت بنسبة 0.1% على خلفية الحملات القومية.
قال مسؤول بولاية القضارف إن كثافة الملاريا انخفضت بنسبة 0.1% بسبب الحملات
وقالت مقررة الغرفة المركزية للحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والإصحاح البيئي زينب الريح، في اجتماع وزارة الصحة اليوم الأحد حسب إعلام الوزارة، إن التقرير أشار إلى اكتمال تنفيذ أنشطة الحملة بولايتي الشمالية والقضارف، مؤكدة عدم وجود عوائق أو تحديات واجهت الحملة بكل الولايات خلال الأسبوع.
من جانبه تحدث مشرف وزارة الصحة الاتحادية على حملة ولاية نهر النيل وائل عبد الإله، حول استمرار المحليات الخمس في عطبرة و الدامر وشندي و المتمة وبربر، وقال إن هذه المحليات نفذت عمليات المكافحة بنسبة 50%.
ولفت إلى زيارة الجهود الميدانية لتحسين جودة العمل عبر زيادة عدد الماكينات للرش، وبالتالي زيادة المناطق والمنازل المستهدفة، إلى جانب مسوحات حشرية لمعرفة الوضع الراهن.
فيما قال مشرف وزارة الصحة الاتحادية في حملة ولاية القضارف مجاهد عبد الله، إن الحملة بدأت نهاية شباط/فبراير الماضي، وبلغت حتى 11 آذار/مارس الجاري 89%.
وقال إن التغطية شملت الرش الخارجي بنسبة 89%، والرش داخل المنازل بنسبة 84%، وأكد أن الحملة ساهمت في انخفاض كثافة الملاريا في ولاية القضارف إلى نسبة 0.1%.
وبلغت نسبة الإصابة بالملاريا نحو مليوني شخص في السودان خلال العام 2023، وأدت الحرب إلى تفاقم الوباء الذي انتشر وسط ظروف صحية بالغة، وإغلاق للمستشفيات وانعدام الرعاية الصحية الأولية، ووصلت الوفيات إلى أكثر من (300) شخص حسب منظمة الصحة العالمية.
وتحذر منظمة الصحة العالمية أن الحرب في السودان ستفرز واقعًا صحيًا مريرًا إذا لم تتخذ تدابير عالية بسبب انتشار الملاريا، ونحو عشرة آلاف شخص أصيبوا بالكوليرا العام الماضي خلال أشهر القتال بين الجيش والدعم السريع.
