20-أكتوبر-2021

أرشيفية (Getty)

حددت وزارة الصحة الاتحادية (12) مستشفى حكومي وخاص لاستقبال إصابات قد تنتج عن المشاركة في المواكب التي دعت لها لجان المقاومة ليوم غد الخميس في العاصمة والولايات بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 تشرين الأول/أكتوبر وحماية الانتقال عقب المحاولة الانقلابية نهاية الشهر الماضي.

حددت وزارة الصحة مستشفيات تقع في نطاقات مواكب الخميس

ونشبت أزمة بين ترويكا الانتقال في السودان منذ المحاولة الانقلابية التي أعلن الجيش إخمادها في 21 أيلول/سبتمبر الماضي، وارتفعت حدة التصريحات المتبادلة بين المكونين المدني والعسكري منذ ذلك الوقت، ولاحقًا جرى تعليق الاجتماعات المشتركة بين العسكريين والمدنيين في مجلس السيادة الانتقالي "أعلى هيئة انتقالية".

اقرأ/ي أيضًا: قوة نظامية تسيطر على مقر لجنة إزالة التمكين بمحلية كرري

وقالت وزارة الصحة الاتحادية في تصريح صحفي اطلع عليه "الترا سودان"ـ مع الدعوات الواسعة التي أطلقتها قطاعات واسعة من الجماهير للخروج يوم غدٍ الخميس في مليونية 21 تشرين الأول/أكتوبر والذي يجسد تاريخ ناصع البياض لدى شعبنا ومعركته المتواصلة لتحقيق التحول المدني الديمقراطي.

وأضاف التصريح الصحفي: "تدعو وزارة الصحة الاتحادية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر خلال المواكب، ولا سيما وأن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعًا في الإصابات بجائحة كورونا، فعلى المواطنين الالتزام بالاشتراطات الصحية المتبعة لجائحة كورونا".

كما دعت وزارة الصحة الاتحادية المحتجين الالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر المستطاع والحرص على ارتداء الكمامات، وشرب المياه لتجنب الجفاف والتقليل من الشعور بالإعياء. 

وناشد التصريح الصحفي المحتجين في حالة حدوث أي مخاطر وأحداث خلال المواكب يجب الاتصال على رقم الهاتف (9090) لأخذ التوجيهات اللازمة. وتابعت وزارة الصحة الاتحادية: "في حال وجود حالات تتطلب تدخلًا صحيًا يمكنكم أخذ الحالات إلى مستشفى المودة، مستشفى فضيل، مستشفى الفيصل، مستشفى رويال كير،  مستشفى الشريف، مستشفى شرق النيل، مستشفى بحري، مستشفى الخرطوم، مستشفى أمدرمان، مستشفى الشعب، مستشفى المعلم، مستشفى الأربعين".

واعلنت تنسيقيات لجان المقاومة التي تقود الحراك السلمي عن احتجاجات غدًا الخميس تتزامن مع ذكرى ثورة تشرين الأول/أكتوبر 1964، حيث أطاح السودانيون بنظام الجنرال إبراهيم عبود. ويأتي إحياء الذكرى لحماية الانتقال في البلاد حيث يقول المدنيون إن ثمة انقلاب عسكري يدبر لإجهاض الفترة الانتقالية.

ويعتصم العشرات من موالي مجموعة سياسية مناوئة لقوى الحرية والتغيير وتقول إنها شاركت في الحراك السلمي وتعرضت إلى الإقصاء.

وعقب استمرار الاعتصام منذ السبت الماضي انسحبت شخصيات وأحزاب واتهمت جهات لم تسمها بحشد عناصر تتبع للنظام البائد في "اعتصام القصر".

لكن مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان وأبرز قيادات المجموعة السياسية المناوئة لقوى الحرية والتغيير قال إن هذه الاتهامات الغرض منها سرقة الثورة.

ويسعى رئيس الوزراء إلى حل الأزمة عبر التوافق السياسي بين قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي، وقوى الحرية والتغيير - الميثاق الديمقراطي، وهي المجموعة السياسية الداعمة لاعتصام القصر إلى جانب المكون العسكري وشكل حمدوك خلية من سبعة أعضاء لإنهاء الأزمة خلال 48 ساعة تنتهي مساء اليوم.

اقرأ/ي أيضًا

جديدة للمركز العربي تناقش تحديات المرحلة الانتقالية في السودان

مبادرة "حاضرين" تسلط الضوء على مجزرة القيادة العامة بتوثيق مفصل