الترا سودان – فريق التحرير

دفع الحزب الشيوعي السوداني، بسبعة مطالب للحكومة الانتقالية، الأحد 20 تشرين الأول/أكتوبر، بينها إبعاد السودان عن سياسات المحاور، ورفض أن يكون البلد ميدانًا لقواعد عسكرية أجنبية. ويدعو الحزب، ضمن قوى سياسية أخرى، إلى "مليونية" 21 تشرين الأول/أكتوبر، بهدف "تصحيح مسار الثورة"، بينما ترفض قوى أخرى المشاركة في تلك الاحتجاجات، وتدعو إلى "تفويت الفرصة على دعاة الفتنة والفوضى".

طالب الحزب الشيوعي، في بيان، حكومة عبد الله حمدوك بمصادرة جميع الممتلكات المنقولة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقًا

وطالب الحزب الشيوعي، في بيان، حكومة عبد الله حمدوك بمصادرة جميع الممتلكات المنقولة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقًا، بزعامة المخلوع عمر البشير. ودعا الحزب أيضًا إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة وبناء جيش قومي، وإخضاع كافة المليشيات وحملة السلاح خارج القوات المسلحة لبرنامج الترتيبات الأمنية. ويُقصد بتلك الترتيبات دمج قوات الحركات المسلحة والمليشيات في الجيش.

وشدد على ضرورة استعادة الأموال المنهوبة، لتسخيرها لصالح الشعب السوداني، وتقديم مرتكبي جريمة فض الاعتصام، أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم في 3 يونيو الماضي، لمحاكمات ثورية فورية.

واستشهد 61 شخصًا خلال عملية الفض، بحسب وزارة الصحة، بينما قدرت قوى الحرية والتغيير عددهم بـ128.

وحمّلت قوى التغيير المجلس العسكري، الذي تولى السلطة عقب عزل البشير، المسؤولية عن فض الاعتصام، بينما قال المجلس، المنحل حاليًا، أنه لم يصدر أمرًا بالفض.

اقرأ/ي أيضًا:

الحكومة والثورية تتفقان على لجنة لخارطة الطريق ومقر التفاوض

في أول جلسة مشتركة: الحكومة والشعبية تحسمان قضايا التفاوض