شدد الحزب الشيوعي السوداني على وحدة القوى السياسية لمواجهة الأخطار التي تواجه السودان وتحقيق أهداف الثورة. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي فضل في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب بالخرطوم يوم أمس الأربعاء، أن الحزب الشيوعي فخور بعلاقاته مع جماهير حزب الأمة والأنصار وقيادة حزب الأمة. وتمسك الناطق الرسمي بضرورة تقريب الفجوة بين القوى السياسية، استنادًا لوجود أخطار على السودان وعلى أهداف ثورة كانون الأول/ديسمبر، وأضاف "يجب أن نركز على العدو الأساسي ونحاول تضييق الفجوة"، ورأى أن الدفاع عن أهداف الثورة يتطلب ذلك، وتابع "من يعي هذه المسألة يساعد في نجاح الثورة، ومن لا يعيها ويحاول إعاقتها بخلافات ثانوية واستهتار شديد سيضر الحركة الوطنية الديمقراطية والثورة السودانية ويضر حزبه.
الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي: الحزب الشيوعي سيظل داخل قوى الحرية والتغيير بموقفه المستقل، وسيدافع عن موقفه داخل التحالف أو خارجه
وأشار الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي إلى أنهم لم يتهموا في أي وقت حزب الأمة بالاستهتار أو عدم المسؤولية أو ازدراء الشعب والقوى السياسية، وزاد "أي هجوم بهذه الطريقة لا يفيد القضية ولا مسيرة الثورة ولا يساعد على الجو الصحي للحوار والاتفاق أو حتى الاختلاف".
اقرأ/ي أيضًا: في خميس "البل".. تجميد حسابات لشركات شقيق المخلوع ونافع وحميدة وإعفاء مسؤولين
وشدد فضل، على أن الحزب الشيوعي سيظل داخل قوى الحرية والتغيير بموقفه المستقل، وأنهم سيدافعون عن ذلك الموقف داخل التحالف أو خارجه، وذكر "إذا فهمت بعض مواقفنا أو فسرت بطريقة خاطئة فهذا ليس خطأنا"، وتابع "نسعى دائماً لتدعيم الحوار بفهمنا ونسعى لوحدة القوى الوطنية لأن القوى التي أشعلت الحراك الجماهيري مستهدفة إلى الآن"، ولفت إلى أنهم يسعون لقيادة الجماهير بطريقة جماعية وديمقراطية وباختيار الجماهير.
وذكر الناطق الرسمي "لن نستنزف قوانا في الهجوم على القوى السياسية، ونطلب من القوى السياسية احترام العمل السياسي والتاريخ النضالي للحزب الشيوعي، نحن قدمنا من أجل السودان كجزء من الحركة الوطنية ولا نمتن على أحد ولا نطلب من أحد أن يمتن علينا، ونحرتم الآخرين ونطلب من الآخرين أن يحترمونا واللعب بالنار لا يفيد أحدًا".
اقرأ/ي أيضًا