أطلقت قوات من الشرطة السودانية اليوم الجمعة، عبوات الغاز المسيل للدموع في سوق الشهداء أمدرمان، لفض تجمعات قليلة للمواطنين أمام أحد المخابز.

أحد العاملين في سوق الشهداء: لا نستطيع تحمل الحظر أكثر من هذه المدة، وكل ما عندنا نفذ

وقال شاهد عيان لـ"الترا سودان"، إن قوة من الشرطة على متن شاحنتين -دفار- قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة على تجمعات قليلة للمواطنين أمام أحد المخابز بسوق الشهداء.

اقرأ/ي أيضًا: جوبا: تقرير أممي يوثق لمقتل 658 مدنيًا خلال مواجهات قبلية في ثلاثة أشهر

وأكد شاهد عيان وجود محال تجارية تعمل نهار اليوم، وأضاف: "الكثيرون  اضطروا لفتح المحال التجارية وممارسة أعمالهم اليومية، وفشلت الشرطة مرارًا وتكرارًا في السيطرة عليهم".

وأشار شاهد عيان، إلى أن إطلاق الغاز المسيل للدموع تحول لداخل الأحياء السكنية، ما أدى لسقوط عبوات في المنازل المجاورة عقب عمليات كر وفر.

وأكد أن إطلاق عبوات الغاز أدى لخروج مجموعة من الشباب بالأحياء السكنية المجاورة للتصدي للقوة.

وشكى أحد العاملين بسوق الشهداء، من تضرر التجار جراء توقف العمل طوال الفترة الماضية نتيجة لحظر التجوال، خاصةً أصحاب الدخل اليومي، مؤكدًا أن عددًا منهم قام بكسر الحظر وبدأ العمل نسبةً لسوء الأوضاع الاقتصادية، وعدم قدرتهم على البقاء أكثر في المنازل.

وأضاف العامل بالسوق: "لا نستطيع تحمل الحظر أكثر من هذه المدة، كنا لا نتوقع الصبر لأكثر من أسبوع، ولكن بعد مضي قرابة الشهرين، لا يمكننا الصبر أكثر من هذا، وكل ما عندنا نفد".

وطالب الحكومة بضرورة مراعاة الأوضاع المعيشية الطاحنة وعدم قدرتهم على تحمل الحظر، داعيًا لضرورة إيجاد سبل بديلة خلافًا لحظر التجوال.

 اقرأ/ي أيضًا

حمدوك: للسلام علينا مناقشة العلمانية وتقرير المصير والحكم الذاتي بذهن مفتوح

عضو بمجلس السيادة يصف فض الاعتصام بأخطر الجرائم ويطالب بالعدالة