أصدرت الشرطة بيانًا حول "مجزرة امتداد ناصر" شرقي العاصمة الخرطوم التي أودت بحياة عائلة كاملة بإطلاق الرصاص على الرأس وذلك مساء الجمعة 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
هزت جريمة "امتداد ناصر" الرأي العام المحلي ويقول السودانيون إنهم ينتظرون نتائج التحقيقات التي تجريها الشرطة
وأدت الجريمة التي وقعت في حي امتداد ناصر شرقي العاصمة الخرطوم إلى انشغال الرأي العام بالواقعة التي تعد من الحوادث النادرة في السودان، لكن في ظل استمرار السيولة الأمنية منذ ثلاث سنوات يقول محللون إن كل شيء وارد الحدوث.
وذكرت الشرطة في بيان في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين إن السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة هو "سلاح الشخصي لرب الأسرة"، ونفت وجود كسر أو سرقة أو ونهب ممتلكات المنزل.
وأوضح بيان الشرطة في أول تعليق عقب "مجزرة امتداد ناصر" أن فريقًا من الشرطة زار مسرح الحادث واتخذ الإجراءات الفنية من تصوير البصمات ورفعها وجمع المخلفات ومن بينها مسدس عيار (65/7) ملم وأربعة أظرف فارغة مطابقة للمسدس وحرّزتها ونقلت الجثامين للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة، مشيرًا إلى أن التقرير الطبي أثبت أن الوفاة جاءت نتيجة "الإصابة بطلق ناري في الرأس".
وقال البيان إن قيادة شرطة ولاية الخرطوم تحركت إلى موقع الجريمة واتخذت الترتيبات الفنية المتعلقة بمسرح الحادث وشكلت فريقًا على "مستوى عالٍ" لإجراء التحري والبحث في هذا الحادث.
ولفت البيان إلى أن المدعو (أ.م.أ) أبلغ الشرطة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري نحو الساعة 11 مساءً بتوقيت السودان بما يفيد بأنه في أثناء تواجده أمام منزله سمع صوت صراخ واستنجاد من جاره المدعو/ حاتم عباس، وهرع ومعه مجموعة من شباب الحي، وعند دخول المنزل وجدوا المذكور داخل شقته أمام جثث زوجته (ل.ع ) وابنه (ع.ح) وابنته (و.ح).