01-سبتمبر-2023
أم تحمل طفلتها في السودان

قالت "اليونيسيف" إن أكثر من مليوني طفل نزحوا جراء الحرب (Getty)

قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من (700) ألف طفل في السودان يعاني من "سوء التغذية الحاد"، لافتةً إلى أنهم "معرّضون بشدة لخطر الوفاة إذا لم يتلقوا العلاج".

نبهت تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من (3.4) مليون طفل في السودان معرضون لخطر الإصابة بأمراض الإسهال والكوليرا

وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة الاتحادية في السودان إنها تمكنت من تشغيل خدمات التطعيم في (43) مركزًا بولاية الخرطوم، بعد وضع برنامج التحصين الموسع بالوزارة خارطة إمداد لولاية الخرطوم عبر ثلاثة مسارات، من ضمنها: طريق ولاية نهر النيل لإمداد محليتي كرري وأمبدة في أم درمان، وطريق ولاية الجزيرة لإمداد محليتي بحري وشرق النيل، إلى جانب إمداد محلية جبل أولياء عبر الإدارة العامة للطوارئ بولاية الخرطوم ومنظمة أطباء بلا حدود الإسبانية.

وحذرت الأمم المتحدة من نتائج طول أمد النزاع في السودان، وأوضحت أنه سيؤدي إلى "انقطاع جيل كامل من الأطفال عن التعليم".

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن (14) مليون طفل بحاجة إلى دعم إنساني عاجل، فيما يفتقر أكثر من (9.4) مليون طفل إلى "مياه الشرب المأمونة".  

ونبهت تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من (3.4) مليون طفل في السودان معرضون لخطر الإصابة بأمراض الإسهال والكوليرا.

https://t.me/ultrasudan

ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) أجبر الصراع في السودان ما لا يقل عن مليوني على ترك منازلهم. ولفت تقرير للمنظمة إلى أن النزاع يتسبب في تشرد (700) طفل في المتوسط في كل ساعة.

وتقول التقارير الأممية إن أكثر من (1.7) مليون طفل يتنقلون داخل الحدود السودانية، فيما عبر نحو (470) ألف طفل الحدود إلى البلدان المجاورة.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث قد حذر في الأسبوع الماضي من أنّ الحرب والجوع قد يدمران السودان. وأضاف غريفيث: "تغذي الحرب في السودان حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد جسيمة، حيث أن هذا النزاع المرير –وما خلفه من جوع ومرض ونزوح– يهدّد الآن بإغراق البلاد بأكملها".