الترا سودان | فريق التحرير
شدد وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير عبدالله عمر بشير، على عدم التساهل مع أي أنشطة نهب وسلب، وأية مظاهر تفلت أخرى، تقودها "الحركات غير الموقعة" على اتفاق سلام السودان، الموقع في جوبا في العام 2020.
جاء ذلك خلال التنوير الذي قدمه الوكيل المكلف بمقر وزارة الخارجية صباح اليوم، حول تطورات الأوضاع الأمنية بدارفور للمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالسودان.
يشهد إقليم دارفور تصاعدًا في وتيرة العنف
وامتدح الوكيل الدور الذي تضطلع به المنظمات في دعم سكان إقليم دارفور لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى ضرورة استتباب الأمن في دارفور حتى تقوم المنظمات بالدور المطلوب، منوهًا لضرورة دعم السودان في هذه الفترة الإنتقالية حتى يتم تجاوزها بسلام.
وكان رئيس مجلس السيادة ونائبه وعدد من قادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام قد قاموا بزيارة لإقليم دارفور مطلع الشهر الجاري لعقد اجتماع يناقش تنفيذ الترتيبات الأمنية وفق اتفاقية جوبا للسلام.
وأمن الاجتماع على ضرورة العمل على حفظ الأمن والسلام بدارفور، وحماية المدنيين، وقرر إعادة تجميع حركات الكفاح المسلح خارج المدن وذلك قبل يوم 9 شباط/فبراير 2022م، ليتم تنفيذ حملات مشتركة لحسم التفلتات بعد خروج هذه القوات خارج المدن.
ويشهد إقليم دارفور تصاعدًا في وتيرة العنف، أبرزها الاعتداءات المتكررة ونهب مقرات بعثة يوناميد بمدينة الفاشر، كان آخرها اشتباكات دامية عصر السبت المنصرم بين مجموعة مسلحة والقوات المشتركة المكلفة بتأمين المباني والمقار، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل أربعة من الضباط والجنود من الجانبين.
اقرأ/ي أيضًا
جبريل: آمل أن يتم تعيين رئيس وزراء مكلف خلال أسبوع
زيادات جديدة في أسعار الوقود وتحذيرات من تأثيرات سيئة على الاقتصاد