أعلن وزير الري السوداني ياسر عباس، عن تحقيق اختراقٍ في مفاوضات سد النهضة فيما يلي الملفات الفنية مع استمرار التعثر في الجوانب القانونية.
عقب جولة استمرت لمدة أسبوع، اشتعال الخلافات في الجوانب القانونية خاصة في إلزامية الاتفاقية وتعديلها
وقال عباس إن تقدمًا كبيرًا أحرز في الملفات المتعلقة بأمان السد، الملء الأول، التشغيل طويل الأمد، تبادل البيانات، الدراسات البيئية واللجنة الفنية للتعاون، بينما لا تزال الخلافات قائمة بين الدول الثلاثة بشأن الجوانب القانونية خصوصًا في إلزامية الاتفاقية وكيفية تعديلها، بالإضافة إلى آلية معالجة الخلافات وربط الاتفاقية بقضايا غير ذات صلةٍ بها تتعلق بتقاسم المياه، باعتبار أن مفاوضات سد النهضة الحالية هي اتفاق للملء الأول والتشغيل فقط.
اقرأ/ي أيضًا: الطيران المدني" تعتزم توفير النقد الأجنبي للخطوط العاملة في السودان
واتفقت الوفود الثلاث في نهاية جلسة الأمس التي استمرت نحو ست ساعات، على تكليف الفرق القانونية من الدول الثلاث بمواصلة المداولات بحضور المراقبين الثلاثاء، على أن ترفع ما تتوصل إليه للاجتماع الوزارى الذى سيعقد فى نفس اليوم.
وتواصلت الاجتماعات الثلاثية بشأن ملف سد النهضة برئاسة وزراء الري في السودان ومصر وإثيوبيا في إطار مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك للتوصل لاتفاق عادل ومرضٍ لكل الأطراف.
وأكد عباس في تصريحاتٍ صحفية عقب الاجتماع الافتراضي في حضور المراقبين من الولايات المتحدة ومفوضية الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، بأن السودان شريكٌ كاملٌ ومباشرٌ وليس وسيطًا في هذه المباحثات وأنه الاكثر تأثرًا بالسد، وشدد على أن بلاده تعترف بحق الدول في التنمية وفق قواعد القانون الدولي الخاصة بمشروعات المياه، وأهمها الاستخدام المنصف والمعقول دون إلحاق ضرر بالآخرين.
اقرأ/ي أيضًا
تفاصيل أولى جلسات محاكمة "علي كوشيب" بالمحكمة الجنائية في لاهاي
سلطات جنوب السودان: المواطنون باتوا يمتلكون سلاحًا أكثر من الحكومة بسبب الحظر