12-مارس-2024
مبنى وزارة الخارجية المصرية

وزارة الخارجية المصرية

علقت الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، على الصور المتداولة بشأن إحراق مقر سفارتها في العاصمة الخرطوم.وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية في تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "X"، "من المؤسف تداول بعض وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر فى الخرطوم إبان المواجهات المسلحة المستعرة فى العاصمة السودانية".

الخارجية المصرية: أوفدت مصر آنذاك، بالتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين، لجنة لجرد الإتلافات بالمقر الخالي من أى مستندات مهمة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن "الحدث يعود لشهور مضت، وأوفدت مصر آنذاك، بالتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين، لجنة لجرد الإتلافات بالمقر"  والذي وصفه المسؤول بالغير مأهول و الخالي من أى مستندات مهمة.

وكانت قد تعرضت عدد من المرافق العامة ومقار سفارات عدد من الدول في العاصمة الخرطوم للحرق والإتلاف جراء الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي.

وتبادل كل من الجيش والدعم السريع الاتهامات حول مسؤولية الخراب الذي طال العاصمة الخرطوم جراء الحرب التي وصفها قادتها بالعبثية.

ومن أبرز  المنشآت والمرافق الخدمية العامة التي تعرضت للتدمير،على سبيل المثال لا الحصر، جسر شمبات بجانب ديوان الضرائب ووزارة العدل وبرج شركة النيل للنفط، بالإضافة إلى برج بنك الساحل والصحراء وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، و أجزاء كبيرة من مطار الخرطوم الدولي. كما تضررت منشآت عريقة وذات قيمة تاريخية مثل المتحف القومي والقصر الجمهوري أضرارًا بالغة، ولم تسلم الجامعات والمكتبات من عمليات نهب وحرق أفقدتها محتويات مصنفة ضمن “المخطوطات النادرة”. وبحسب مراقبين، فإن البنية التحتية في العاصمة الخرطوم دمرت بنسبة تقارب (70%)، وما زالت الاشتباكات مستمرة ما يؤكد توسع رقعة الدمار في البلاد.