شارك وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق علي اليوم الأحد، في أعمال المؤتمر رفيع المستوى الخاص بمدينة القدس والذي جاء بعنوان "القدس - صمود وتنمية"، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
أكد علي الصادق "دعم السودان لقرارات الجامعة العربية والمبادرة العربية"
وخاطب ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس الجلسة الافتتاحية. كما شارك في المؤتمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من وزراء الخارجية العرب وممثلي الحكومات العربية وعدد من الشخصيات الاعتبارية المهتمة بالشأن الفلسطيني وممثل الأمين العام للأمم المتحدة وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية.
وذكر مكتب إعلام وزارة الخارجية السودانية، أن الوزير علي الصادق ألقى كلمة خلال المؤتمر حيا فيها صمود الشعب الفلسطيني وعبر عن "تضامن السودان مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية" - وفقًا لإعلام الخارجية.
وأكد علي الصادق "دعم السودان لقرارات الجامعة العربية والمبادرة العربية التي تؤيد التضامن العربي مع شعب فلسطين وفق مبدأ الأرض مقابل السلام".
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين كان قد صرح عقب زيارته للخرطوم في الثاني من شباط/فبراير الجاري، أن السودان وإسرائيل سيوقعان على اتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي، وأن مراسم التوقيع ستكون بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية.
تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي تأتي كآخر خطوة في مسار التطبيع السوداني الذي ابتدره رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان في شباط/فبراير 2020، بلقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتيبي الأوغندية.
