الترا سودان| فريق التحرير
قالت "سبوتنيك" الروسية إن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت أن وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، ستزور موسكو، الاثنين المقبل، لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
تتزامن زيارة وزيرة الخارجية مع تقديم بوتين، الأسبوع الماضي، إلى مجلس الدوما مشروع قانون للمصادقة على اتفاقي بين روسيا والسودان بشأن إنشاء مركز لوجستي للبحرية الروسية
ونقلت سبوتنيك عن زاخاروفا قولها: "في 12 يوليو يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع وزيرة خارجية جمهورية السودان التي تزور روسيا".
وأوضحت زاخاروفا أن "الطرفين سيتبادلان الآراء حول الجوانب الرئيسية للعلاقات الروسية السودانية، مع التركيز على التعاون التجاري والاقتصادي".
اقرأ/ي أيضًا: "مركزي قحت": التشريعي خلال شهر.. والشيوعي: برلمان "أداء واجب"
كما سيتم أيضا خلال اللقاء مناقشة القضايا الدولية والإقليمية، مع التأكيد على ضرورة البحث عن حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وتتزامن زيارة وزيرة الخارجية السودانية إلى موسكو مع تقديم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إلى مجلس الدوما مشروع قانون للمصادقة على اتفاقية بين روسيا والسودان بشأن إنشاء مركز لوجستي للبحرية الروسية في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
وجاء في وثيقة الاتفاقية المبرمة بين روسيا والسودان، في الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، والمنشورة على بوابة المعلومات القانونية الروسية، أن الأسطول الروسي يستطيع استخدام المركز اللوجستي في السودان لمدة 25 عامًا.
ولم يصدق السودان بشكل نهائي على الاتفاقية حتى الآن، وكان وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، قد أكد في نهاية الشهر الماضي، أن المصادقة النهائية على إنشاء قاعدة روسية في السودان تتطلب كثيرًا من الترتيبات.
بينما أكد الجانب السوداني أن مشروع إنشاء مركز لوجستي روسي على أراضيه قبالة البحر الأحمر لم يتم الاتفاق عليه بشكل نهائي.
والشهر الماضي أعلن رئيس هيئة الأركان السوداني، الفريق محمد عثمان الحسين، أن المفاوضات جارية مع المسؤولين الروس "لتحقيق مصالح السودان".
وقال الحسين "نتفاوض بشأن مراجعة محتملة لهذا الاتفاق لضمان مراعاة مصالحنا ومكاسبنا".
وهو ما أكده مسؤول روسي تحدث لإنترفاكس الشهر الماضي: "أظن أنه من الممكن دائما التوصل إلى تسوية". وأضاف "لم يستنكروا الاتفاق، ولم يسحبوا توقيعهم، وقالوا إن بعض الأسئلة قد برزت" لديهم.
اقرأ/ي أيضًا