وقعت  حكومة ولاية جنوب دارفور وشركة "ذبرا" عقد اتفاق لإنشاء محطة كهرباء بطاقة (100) ميغاواط في مدينة "نيالا" عاصمة الولاية، إلى جانب تكملة مشروعات تنموية خدمية أخرى، وشارك في مراسم التوقيع والي ولاية جنوب دارفور المكلف حامد هنون.

وبحسب وكالة السودان للأنباء، نص عقد الاتفاق الذي تم توقيعه في الخرطوم  على إنشاء محطة كهرباء "سولار" بمدينة نيالا بطاقة إجمالية (100) ميغاواط، ومحطة حرارية تعمل بالتناوب مع المحطة الشمسية بطاقة (60) ميغاواط وفقًا للمواصفات الفنية والتشغيلية للشركة السودانية للتوليد الحراري، بجانب إنارة كل طرق مدينة نيالا بطول (30) كيلو متر بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.

تعيش مدينة نيالا تذبذبًا في خدمة الكهرباء بسبب تراكم الديون الحكومية مع الشركة التركية

ونص الاتفاق  على أن يقوم الطرف الثاني بتنفيذ مشروعي الكهرباء وإنارة الطرق بنظام البوت (BOT) وفقًا لعقد مالي يوقع مع وزارة المالية الاتحادية، ويلتزم الطرف الأول بالحصول على المواصفات الفنية للمشروعات من جهات الإختصاص، بجانب الالتزام بتوفير كل المعينات والأراضي المطلوبة وتخصيصها وتسليمها بدون موانع طبيعية.

ويلزم الاتفاق الشركة الموقعة مع الحكومة السودانية بتقديم دراسة فنية متكاملة للمشروعات مع كامل المواصفات لتتم إجازتها من قِبل جهات الإختصاص، كما ألزم الاتفاق الطرف الثاني بتقديم عرض مالى كامل للمشروع.

 وبحسب الاتفاق فإن توقيع العقد بنظام البوت لا يتجاوز  فترة الـ (30) يومًا من تاريخ التوقيع على هذا الاتفاق، كما وافق الطرفان على أن القانون السودانيّ هو الحاكم لبنود الاتفاق، وفى حالة نشوء أي نزاع أو خلاف على بنود هذا العقد يحال إلى لجنة تحكيم وفقًا للقانون السوداني ويكون قرار اللجنة ملزمًا للطرفين.

وتعاني مدن إقليم دارفور من تذبذب خدمة الكهرباء التي تديرها شركة تركية بسبب ديونها على الحكومة، وارتفاع تكلفة التشغيل وتأثير سعر الصرف على الوقود.

والعام الماضي عانت مدن إقليم دارفور من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة استمرت لأسبوعين في بعض الفترات بسبب توقف الشركة التركية احتجاجًا على عدم سداد ديونها لدى الحكومة.

اقرأ/ي أيضًا

"وصاية استعمارية".. الوساطة الأممية ومطالب الشارع

دار رعاية الأطفال.. الوصول لـ"الأمهات البيولوجيات" قد يكون حلًا جذريًا