18-يوليو-2020

حصاد القمح بشمال السودان (Twitter)

أكدت الحكومة أنها تعتزم زراعة (220) ألف فدان من القمح بولايتي شمال كردفان وشمال دارفور في الموسم الشتوي المقبل، وذلك لتوفير طحين القمح لمطاحن الغلال وتقليل فاتورة الاستيراد إلى جانب التوسع في مناطق جديدة.

مقرر اللجنة العليا للعروة الصيفية: تكلفة زراعة القمح محليًا أعلى من القمح المستورد، لكننا مضطرون لزراعته لصعوبة توفير النقد الأجنبي للاستيراد

وأوضح مقرر اللجنة العليا للعروة الصيفية محمد عوض لـ"ألترا سودان"، أن التجربة القائمة عبر شراكة بين البنك الزراعي والحكومة والمستثمرين لزراعة القمح في ولايتي شمال كردفان وشمال دارفور؛ هي تجربة جديدة ويتوقع لها نجاح كبير نسبة للخصوبة العالية للأراضي المستهدفة وانخفاض درجات الحرارة.

اقرأ/ي أيضًا: إثيوبيا تتراجع عن تصريحاتها بملء سد النهضة ومجلس الأمن مستعد للنظر في الخلاف

وأشار عوض إلى أن الحكومة تركز على زراعة القمح محليًا رغم التكلفة العالية، لأنها أخف ضررًا من الاستيراد الذي يحتاج إلى عملات صعبة، لكن مستقبلًا يمكن الاعتماد على استيراد القمح كليًا من عائدات محاصيل ذات قيمة اقتصادية أعلى من زراعة القمح مثل القطن والسمسم والفواكه والخضر.

وتابع: "إذا قمنا بزراعة الشريط النيلي حتى الولاية الشمالية بالخضر والفاكهة، فإن عائدات إنتاجها تعادل خمسة أضعاف عائدات المحاصيل الحقلية، لكن هذه المشاريع تحتاج إلى بنية تحتية".

اقرأ/ي أيضًا: رئيس هيئة الأركان: الجيش متمسك بواجبه في حماية الوطن

وكشف عوض أن تجربة زراعة القمح في مساحة (220) ألف فدان بولايتي شمال كردفان وشمال دارفور في الموسم الشتوي، ستكون عبر الطاقة الشمسية في ضخ المياه وتركيب رشاشات، وذلك لأنها تساهم في رفع الإنتاج.

يستورد السودان مليوني طن من القمح سنويًا بقيمة تقترب من (1.2) مليار دولار

ويستورد السودان مليوني طن من القمح سنويًا بقيمة تقترب من (1.2) مليار دولار، ما يشكل عبئًا على الميزان التجاري الذي يعاني من عجز قيمته (3-4) مليار دولار، وتكافح الخرطوم لتقليصه إلى أقل من مليار دولار لتخفيض التضخم الذي ارتفع في حزيران/يونيو إلى (136) % وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء.

اقرأ/ي أيضًا

جنوب السودان.. عودة أكثر من 11 ألف لاجئ للبلاد

قطر تدعو لرفع جميع العقوبات الاقتصادية وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب