أعلنت قوى الحرية والتغيير عن استكمال تطوير البرنامج الإسعافي والسياسات البديلة توطئة للدفع به للحكومة الانتقالية لتنفيذه.
وأقر الأستاذ وجدي صالح في مؤتمر صحفي لتحالف قوى الحرية والتغيير، عن تأخر تسليم البرنامج للحكومة نسبة لقيام مجموعة من الخبراء بإدخال تحديثات عليه وإحكامه.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قد انتقد خلال لقاء له مع الجالية السودانية بالمملكة العربية السعودية، تأخر قوى الحرية والتغيير في تسليم حكومته البرنامج الإسعافي وفقا لما كان متفقًا عليه.
يذكر أن الأهداف العامة للبرنامج الإسعافي والسياسات البديلة، الذي ستقوم بتنفيذه الحكومة الانتقالية خلال الثلاث سنوات المقررة للفترة الانتقالية، قد تضمنت وقف الحرب ووضع أسس للسلام الدائم، وضع الأسس لتحول ديمقراطي تنموي مستدام، والتصدي للاحتياجات الاجتماعية الأساسية (الغذاء، التعليم، الصحة ..الخ)، وتعزيز أوضاع النساء السودانيات وحقوقهن المتساوية، وإزالة الفقر عبر سياسات علمية منحازة للجماهير، تشمل محاربة البطالة، خاصة وسط الشباب، وإقامة علاقات دولية متوازنة، خاصة مع دول الجوار، وعلى المستوى الإقليمي و العالمي.
كما اشتملت الخطة على برنامج إسعافي مكثف للعام الأول من الفترة الانتقالية، يهدف لوقف التدهور والعبور الآمن من مرحلة الحكم السياسي الشمولي، إلى مرحلة انتقالية ديمقراطية مستقرة، في إطار إعلان الحرية والتغيير.
وسيقوم "الترا سودان" لاحقًا بنشر البرنامج الإسعافي والسياسات البديلة الذي حصلت على نسخة منه كاملًا تعميمًا للفائدة.
اقرأ/ي أيضًا: