08-يوليو-2022
خالد عمر يوسف

الحرية والتغيير تعلن عن ورشة لتقييم تجربتها في المرحلة الانتقالية

الترا سودان | فريق التحرير

أعلنت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) عن ورشة لتقييم تجربة المرحلة الانتقالية (2019 - 2021)، ابتداءً من الأربعاء 20 تموز/ يوليو الجاري ولخمسة أيام، وذلك بالشراكة مع صحيفة "الديمقراطي".

وبحسب بيانٍ للجنة المنظمة اطلع عليه "الترا سودان"، تهدف الورشة إلى تقييم الأداء السياسي والتنفيذي في الفترة الانتقالية "تقييمًا نزيهًا وموضوعيًا".

وزير سابق: هذه الورشة فعل من أفعال المقاومة المستنيرة وخطوة نسيرها في طريق تمتين بناء الجبهة المدنية الموحدة

وأعربت اللجنة عن حرصها على مشاركة "أوسع قطاع من القوى الديمقراطية والمفكرين والمثقفين من أصحاب الآراء الناقدة والمستقلة" في التقييم، لتوفير معرفة وفهم أدق لجوانب القصور في المرحلة الانتقالية "المنقلب عليها". وأضاف البيان أن التقييم يُشكّل "تمرينًا ديمقراطيًا مهمًا لتأسيس متين لما سيأتي من تجارب عقب الخلاص من الانقلاب".

وطبقًا لبيان اللجنة، ستُقدّم أوراق عمل تُناقش الأداء السياسي والتنفيذي للحرية والتغيير والسلام والملف الاقتصادي والوثيقة الدستورية والعلاقات الخارجية وتفكيك التمكين وقضايا الإصلاح الأمني والعسكري وغيرها.

وأشار بيان اللجنة إلى أنّ أعمال الورشة "ستبثّ على الهواء مباشرةً" في عددٍ من المنصات الإعلامية، "ليطلع الجميع على هذه المناقشات المهمة التي لا تهدف لمراجعة الماضي فحسب، بل أيضًا إلى استخلاص الدروس المستفادة التي تعين مسيرة التحول الديمقراطي المنشود في البلاد" - وفقًا لتعبير البيان.

https://t.me/ultrasudan

وقال القيادي بالحرية والتغيير (المجلس المركزي) والوزير السابق لشؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف على صفحته بفيسبوك: "هذه الورشة فعل من أفعال المقاومة المستنيرة وخطوة نسيرها في طريق تمتين بناء الجبهة المدنية الموحدة" التي قال إن من دونها "لن يكون أمر هزيمة الانقلاب ممكنًا"، مشيرًا إلى أن هذه التجربة "ملك للشعب وإليه تعود".

وتواجه الحرية والتغيير انتقادات لاذعة بسبب أدائها السياسي في المرحلة الانتقالية وركونها إلى "المحاصصات الحزبية" في تشكيل الحكومة بدلًا عن إسناد المهمة إلى "كفاءات وطنية"، فضلًا عن سماحها بتغوّل العسكريين على ملفات عديدة على رأسها السلام والخارجية، وتجاهلها لملف الإصلاح الأمني والعسكري.