15-سبتمبر-2023
قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)

(ألترا سودان) قائدا الجيش والدعم السريع عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو

قالت قوى الحرية والتغيير إنها تتابع "بقلقٍ بالغ" تلويح طرفي الحرب بتكوين حكومة كلٌ في مواقع سيطرته، وحذرت من خطورة الأمر، ومما سيترتب عليه من "تفتيت البلاد وتقسيمها".

شدد بيان قوى الحرية والتغيير على أنه ومنذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 "لا شرعية لأي جهة في السودان لتكوين أي حكومة"

وأكدت قوى الحرية والتغيير "رفضها التام" لاتجاه طرفي الحرب إلى تكوين حكومة كل في مناطق سيطرته، وقالت إن ذلك "يبذر بذور تفتيت وحدة السودان ويعمق الصراع ويوسع دائرة الحرب تمهيدًا لتحويلها إلى حرب أهلية شاملة".

وشدد بيان المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير على أنه ومنذ انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 "لا شرعية لأي جهة في السودان لتكوين أي حكومة".

وصدر أمس الخميس تسجيل صوتي جديد منسوب إلى قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) حذر فيه من محاولات من أسماهم "الفلول" إعلان حكومة في جزء من السودان ومن "استمرار البرهان في محاولات ادعاء شرعية زائفة"، قائلًا إن ذلك سيؤدي إلى تفكيك السودان. وشدد حميدتي على أن "الأولوية يجب أن تكوين لإنهاء الحرب وتوحيد السودان". وأضاف: "علينا ألا نسمح بتكوين حكومة حرب في بورتسودان".

https://x.com/generaldagllo/status/1702384930255180196?s=46&t=XEKSaQleHwfr8MT81dX54g

ولوح حميدتي في تسجيله الصوتي بإمكانية تشكيل حكومة موازية "في حال استمرار هذا الوضع أو اتجاه الفلول إلى تشكيل حكومة"، قائلًا: "سنشرع فورًا في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا الواسعة والممتدة تكون عاصمتها الخرطوم. ولن نسمح بخلق عاصمة بديلة".

وأوضح بيان قوى الحرية والتغيير أن التحالف سيتخذ خطوات للتصدي لما أسماه البيان "مخططات تقسيم البلاد"، والعمل على إيقافها، وذلك بالتواصل "المباشر والفوري" مع كلٍّ من القوات المسلحة والدعم السريع لحثهما على تجنب أي خطوات حالية أو مستقبلية تُفضي إلى تمزيق البلاد واستمرار الحرب وتصعيدها وزيادة رقعتها، وتشجيعهما على الجلوس للتفاوض من أجل وقف الحرب ومعالجة "الوضع الإنساني الكارثي" – وفقًا للبيان.

وقالت قوى الحرية والتغيير إنها ستكثف تواصلها مع القوى السياسية والمدنية لبناء "أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب" والمحافظة على وحدة السودان، وتواصل مخاطبتها للأطراف الإقليمية والدولية لـ"قرع ناقوس الخطر إزاء تطور مسار الحرب".