الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال (التيار الثوري الديمقراطي) بقيادة ياسر عرمان وقوفها مع تصعيد الحركة الطلابية لمناهضة ارتفاع الرسوم الدراسية. وأعربت عن رفضها فرض "رسوم باهظة" على الطلاب.
قالت الحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) إن إصلاح العملية التعليمية "مدخل لا غنى عنه لبناء الدولة المدنية"
وقال بيانٌ للناطق الرسمي باسم الحركة أحمد الصيادي اليوم اطلع عليه "الترا سودان" إن إصلاح العملية التعليمية ومعالجة قضايا الطلاب والطالبات "مدخل لا غنى عنه لبناء الدولة المدنية".
ولفت البيان إلى أن الصرف على قمع المظاهرات السلمية والأمن "يأخذ الأولوية عند الدولة".
وتظاهر اليوم المئات من طلاب جامعتي الخرطوم والسودان بالقرب من مبنى وزارة التعليم العالي احتجاجًا على زيادة الرسوم الدراسية في الجامعات الحكومية التي بلغت نسبة (400%) بحسب ما يقول الطلاب.
وقالت الحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) إنها ظلت تتابع زيادة الرسوم الدراسية التي وصفتها بـ"الباهظة" على الطلاب الجدد في ظل "تردي الأوضاع المعيشية للأسر السودانية" وإغلاق بعض الجامعات وتشكيل لجان محاسبة للطلاب - وفقًا للبيان.
واستنكر بيان الحركة انتهاج سياسة النظام البائد "الظالمة" لتسليع العملية التعليمية وخصخصتها وإرهاب الطلاب وإغلاق الجامعات بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي قال إن حركة الطلاب "الباسلة" كانت أحد أعمدتها.
وأعلنت الحركة عن تضامنها ودعمها لحقوق الطلاب والطالبات. ودعت قوى الثورة إلى دعم مطالبهم وسعيهم نحو الإصلاح الجذري للتعليم وبيئته وقضايا المعيشة والسكن وقضايا الطالبات والاستقرار الأكاديمي.
ولفت بيان الحركة الشعبية إلى أن انقلاب 25 أكتوبر أضاع "فرصة اقتصادية كبيرة" على البلاد كان يمكن أن تساهم في تطوير قضايا التعليم.