أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على المزيد من الأعيان المدنية في أم درمان من قبضة قوات الدعم السريع التي يصفها بـ"الميليشيا المتمردة".
وقالت القوات المسلحة السودانية، اليوم السبت، إنها طردت قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والأعيان المدنية وسرعت وتيرة إجراءات استلام وتحريز وإعادة المنهوبات والمسروقات.
استلمت قوات العمل الخاص بسلاح المهندسين مخزن أدوية بمنطقة أم درمان العسكرية
واستلمت قوات العمل الخاص بسلاح المهندسين مخزن أدوية بمنطقة أم درمان العسكرية. وقالت القوات المسلحة إن المخزن كان يقع "داخل أحد منازل المواطنين التي تم احتلالها ونهبها بواسطة مليشيا آل دقلو الإرهابية".
وأكدت القوات المسلحة السودانية إنه سيتم تسليم الأدوية إلى جهات الاختصاص المعنية، ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل تظهر تأمين ممتلكات المواطنين والمنازل بالمناطق التي استعادت السيطرة عليها.
وتستمر المعارك الضارية من مسافات قريبة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مناطق أم درمان، حيث يحاول الجيش السوداني استعادة السيطرة على كامل تراب هذه المدينة بالعاصمة الخرطوم.
في السياق، زار أمس عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان.
وأعلن جابر من منطقة وادي سيدنا العسكرية أن التحرير "بات قاب قوسين أو أدنى"، وأكد ثقة القيادة العسكرية في الجيش والقوات النظامية والمقاومة الشعبية.
عضو مجلس السيادة أوضح في كلمته "أن من يغتصب ويسرق ليست له قبيلة ولا ينتمي بأي وصف لهذا الشعب العريق"، وأضاف: "هناك الكثير من التدليس عبر التعابير التي همها هدم البناء القوي للقوات المسلحة، مثل دولة 56 والفلول" وقال هذه التعابير "لا تزيدنا إلا قوة وصلابة"، بحسب تعبيره.
