30-مارس-2021

أرشيفية (مواقع التواصل)

أعلن مصدر عسكري لـ"الترا سودان"، أن الجيش السوداني أفشل مخططًا لتسلل عناصر من المليشيات الإثيوبية للعبث بالعلامات الحدودية، لكن القوات المسلحة تصدت لهم واعادتهم.

مصدر عسكري: القوات المسلحة لن تتعدى حدود بلادها لكنها جاهزة لكل السيناريوهات

 وقال مصدر من الإعلام العسكري لـ"الترا سودان"، إن القوات المسلحة تصدت لمليشيات حاولت التسلل إلى الأراضي السودانية والعبث بالعلامات الدولية.

اقرأ/ي أيضًا: جامعة الجزيرة تستصلح أراضٍ زراعية لإنتاج بنجر السكر بالنيل الأبيض

وتابع المصدر العسكري قائلًا إن: "القوات المسلحة لن تدخل أراضٍ غير سودانية، ولكنها تتحسب لكافة السيناريوهات المحتملة".

ورأى المصدر العسكري، أن السيناريوهات المحتملة هي زيادة أعداد المتسللين وكيفية التصدي إلى جانب استعدادات القوات السودانية لفصل الخريف، أو أي نشاط عدواني مدفعي أو احتمالات أخرى.

وأكد المصدر العسكري عدم رغبة بلاده في خوض حرب مع دولة جارة، مع التأكيد على استرداد الأراضي السودانية.

وكان السودان قد أعلن قبول وساطة إماراتية بين الخرطوم وأديس أبابا في الأزمة الحدودية، وزار وفد من أبوظبي الخرطوم وعقد لقاءات مع مسؤولين.

وكان المتحدث باسم الخارجية السودانية، السفير منصور بولاد، قد نقل لـ"الترا سودان"، أن السودان وافق مبدئيًا على الوساطة الإماراتية، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تعتمد على الحل الأفريقي وتتهرب من الوساطة الرباعية وهي الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

ويخوض الجيش السوداني عمليات عسكرية لاستعادة منطقة الفشقة على الحدود الشرقية من المليشيات الإثيوبية التي تسيطر عليها منذ (25) عامًا.

اقرأ/ي أيضًا: فيضان النيل الأبيض يهدد مدينة الكوة

وأعلن الجيش السوداني مطلع هذا الأسبوع أنه استعاد غالبية مساحة الفشقة الكبرى، وتبقت أجزاء صغيرة لن يتردد في استردادها قريبًا.

رأى دبلوماسيون أن الذهاب إلى الوساطة في مقرها إجراء غير مناسب على الصعيد الدبلوماسي

وغادر وفد سوداني يضم وزيرة الخارجية مريم الصادق ومسؤولين حكوميين إلى الإمارات قبل يومين لبحث الوساطة التي طرحتها أبوظبي، فيما رأى دبلوماسيون أن الذهاب إلى الوساطة في مقرها إجراء غير مناسب على الصعيد الدبلوماسي.

اقرأ/ي أيضًا

الأمم المتحدة: آلاف فروا من الصراع ببني شنقول ولجأوا إلى ولاية النيل الأزرق

مدير مستشفى يفصل ثلاثة مدراء إدارات على خلفية شكواهم من تغيبه