سيطر الجيش الفيدرالي الإثيوبي على مدينة "شيري" الواقعة شمالي إثيوبيا، وأبعدت عنها قوات جبهة تحرير التيغراي، فيما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع في إثيوبيا "بات يخرج عن السيطرة".
تجاهلت أديس أبابا نداءات من الاتحاد الأفريقي بوقف إطلاق النار
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدرين دبلوماسيين أن القوات الحكومية الإثيوبية سيطرت على مدينة "شيري" شمالي البلاد وطردت منها القوات الإقليمية للتيغراي عن البلدة "الكبيرة" نسبيًا.
ويخوض الجيش الفيدرالي في إثيوبيا حربًا شمالي البلاد ضد قوات التيغراي التي لديها مطالب ترفضها أديس أبابا.
وفي آب/أغسطس الماضي دعا دبلوماسي إثيوبي في السفارة الإثيوبية بالسودان الحكومة السودانية إلى لعب دور في جلب مجموعة التيغراي إلى طاولة المحادثات بدلًا عن "ممارسة الإرهاب" - على حد وصفه.
وشنت قوات التيغراي هجومًا على تخوم العاصمة أديس أبابا نهاية العام الماضي وتراجعت تحت وطأة ضغوط دولية وسط مخاوف من اجتياح هؤلاء المسلحين للعاصمة الإثيوبية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحافيين أمس الاثنين إن الوضع في منطقة تيغراي بإثيوبيا بات "يخرج عن السيطرة"، داعيًا القوات الإريترية إلى الانسحاب "فورًا".
وتأتي تصريحات غوتيريش بالتزامن مع تعهدات من الحكومة الإثيوبية باستعادة السيطرة على مطارات ومواقع أخرى في إقليم التيغراي، متجاهلةً نداءً من الاتحاد الأفريقي لوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط".