الترا سودان: فريق التحرير

حثت دول الترويكا - النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة- القادة السياسيين في شرق السودان إلى إنهاء الحصار المستمر للموانئ والبنية التحتية للنقل في شرق السودان، وقبول عرض الحكومة المدنية بالحوار السياسي لمعالجة مظالمهم، بدلًا من الانخراط في أعمال وصفتها بأنها "تؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني".

دول الترويكا: ندعم بشدة جهود الحكومة السودانية لاحتواء الاحتجاجات في شرق السودان، والتي أدت إلى التأثير بشكل خطير على اقتصاد البلاد

وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي، باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن دول الترويكا، تدعم بشدة جهود الحكومة السودانية لاحتواء الاحتجاجات في شرق السودان، والتي أدت بحسب بيان الحكومة السودانية، في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، "إلى التأثير بشكل خطير على اقتصاد البلاد ورفاهية مواطنيها".

اقرأ/ي أيضًا: أزمة شرق السودان.. صعود القبلية وغياب القوى المدنية

وشدد البيان، على استعداد، دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، على مواصلة العمل بالشراكة مع الحكومة الانتقالية، التي يقودها المدنيون في السودان، لمواجهة هذه التحديات. موكدًا على إدراك الدول الثلاث لتحديات التنمية التي تواجه سكان شرق السودان.

وختمت الخارجية الأمريكية، بيانها بالقول إنه: "مع الإقرار بأن هذه القضية هي قضية داخلية، تحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم الكامل لجهود الحكومة السودانية من أجل حل هذه المشكلة وإنهاء عمليات الحصار المستمرة".

ويشهد الطريق الرابط بين بورتسودان والخرطوم، إغلاقاً على خلفية الاحتجاجات التي يقودها رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك، والذي طالب بإعفاء الحكومة الانتقالية وتسريح لجنة إزالة التمكين وإلغاء مسار الشرق في اتفاق السلام الموقع في جوبا في تشرين الأول/أكتوبر 2020.

اقرأ/ي أيضًا

أزمة الموانئ.. هل تقود إلى مواجهة بين العسكريين والمدنيين؟

شرق السودان.. ارتداد أم خطوة إلى الأمام؟