فوّض التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية كلًا من رئيس المكتب السياسي والسكرتير العام للتحالف باتخاذ الإجراءات والتدابير السياسية والتنظيمية اللازمة بما فيها الانعقاد والمتابعة المستمرة للأحداث واتخاذ "القرارات المناسبة".
جدد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية رفضه لما أسماه "التسوية الثنائية السرية" ووصفها بأنها "إقصائية"
وأكد التحالف موقفه "الداعم للتحول الديمقراطي" من خلال "شمول الفترة الانتقالية لكافة القوى السياسية تمهيدًا للذهاب للانتخابات العامة" حتى يتمكن الشعب من اختيار قيادته بـ"حرّ إرادته دون تدخل من القوى الخارجية".
وقال السكرتير العام التحالف بكري عبدالباسط في تصريح صحفي، عقب اجتماع لقيادة التحالف، قال إن قيادة التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية عقدت "اجتماعًا موسعًا" بحضور رئيس المكتب القيادي علي خليفة عسكوري ورئيس المكتب السياسي مبارك أردول والسكرتير العام وعدد من أعضاء المكتب القيادي والسكرتارية العامة وقيادات مكتب ولاية الخرطوم.
وأكد رئيس المكتب القيادي -وفقًا لتصريح السكرتير العام للتحالف- التزام التحالف بموقف الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) القاضي بأن المخرج الوحيد من أزمات البلاد هو الحوار السياسي "الشامل الشفاف" بين القوى السياسية دون إقصاء لأحد عدا المؤتمر الوطني.
كما جدد التحالف رفضه لما أسماه "التسوية الثنائية السرية"، ووصفها بأنها "إقصائية"، لافتًا إلى أن المطلوب هو "حوار سوداني خالص" بعيدًا عما أسماها "الأجندات الخارجية والغرف المظلمة" - وفقًا لتصريح السكرتير العام للتحالف.
وأكد التحالف أنه سيعمل على عقد "اجتماعات قاعدية" مع عضويته لشرح مخاطر "التسوية الثنائية الإقصائية" على اتفاقية السلام وعلى استقرار السودان.