04-فبراير-2023
أنصار المهدي

أعلن الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار عبدالمحمود أبو، رفضهم وإدانتهم لزيارة الوفد الإسرائيلي للخرطوم، قائلًا إن موقف الهيئة الرافض للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين "واضح"، وهي "تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يسترد أرضه وحريته وكرامته".

د. عبدالمحمود أبو: الاحتلال مُدان أخلاقيًا ومُجرّم قانونيًا ومرفوض إنسانيًا

وأكد أبو في تصريحات صحفية نقلتها الصفحة الرسمية لهيئة شؤون الأنصار، أن "الاحتلال مُدان أخلاقيًا ومُجرّم قانونيًا ومرفوض إنسانيًا، لذلك فإن أي تطبيع مع دولة الاحتلال فيه شرعنة له أو غض الطرف عنه"، وتابع: "هذا الأمر لا يليق بأمة يدعو دينها للعدل والوقوف مع المظلوم ضد الظالم" - بحسب تعبيره.

وأشار د. عبدالمحمود لموقف الهيئة الرافض للتطبيع، وأضاف: "ندين ونرفض زيارة الوفد الإسرائيلي للسودان، لأنها تتنافى مع القيم التي نؤمن بها ونلتزم بها وظل شعبنا يدافع عنها عبر تاريخه في مقاومة الاحتلال".

وجدد الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار التأكيد على أن السلطة الانتقالية ليست مفوضة في قضية قال إنها "من صميم حقوق الشعب السوداني يقرر موقفه منها عبر استفتاء شعبي أو حكومة مفوضة"، وتابع: "دخول المكون العسكري في هذا الموضوع فيه تجاوز لاختصاصاته واستباق لوضع السودان في نفق مظلم يعقد من أزمته المستفحلة أساسًا".

https://t.me/ultrasudan

وقال: "سنظل نقاوم التطبيع بكل الوسائل السلمية والفكرية والقانونية والاحتجاجية، وسنتواصل مع المكونات الدينية والسياسية والثقافية والقوى المجتمعية لتقوية جبهة معارضة التطبيع حتى هزيمته إن شاء الله، فما بني على باطل فهو باطل ولن يضيع حق وراءه مطالب".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قد قال مساء أمس في مؤتمر صحفي بعد عودته من زيارته إلى السودان ولقائه برئيس مجلس السيادة، إن "اتفاق السلام بين إسرائيل والسودان سيُوقع قبل نهاية العام الحالي وأن مراسم التوقيع ستكون بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية".

ووصفت مجموعة القوى الشعبية المقاومة للتطبيع في السودان "قاوم"، "صفقة التطبيع" مع دولة الاحتلال بـ"المذلة"، قائلةً في بيان لها تعليقًا على زيارة "وزير خارجية الكيان الصهيوني" إلى الخرطوم إن "صفقة التطبيع تنفصل تمامًا عن قيم شعبنا وتاريخه الناصع المُشرّف المناهض لشرعنة الاحتلال وممارساته الإرهابية" - وفقًا لتعبير بيانها.

وهيئة شؤون الأنصار هي المؤسسة التي تعنى بتنظيم الأنصار، وتسعى لربطهم بالعقيدة المهدية وتتمدد في كافة مناشطهم الحياتية خلا السياسة، باعتبار أنها تنظيم ديني لا سياسي - وفقًا لموقع إمام الطائفة الراحل زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.