25-أغسطس-2022
سيول وفيضانات

خلفت السيول والأمطار أضرار في عدد من مناطق السودان

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان إنه مع ارتفاع عدد المتأثرين بالسيول والأمطار والفيضانات إلى (156) ألف شخص ومقتل (83) شخصًا، فإن هناك قيودًا إداريةً تحد من منح العاملين في المجال الإنساني تصاريح السفر إلى "المناطق المتأثرة".

"أوتشا": الإجراءات الجديدة بشأن سفر الشركاء الإنسانيين عطلت الحركة من الخرطوم إلى المناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات

وخلفت السيول والفيضانات كوارث إنسانية في (15) ولاية سودانية من أصل (18) ولاية، في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار وانعدام البنية التحتية، فيما ترتفع الأصوات المنادية بالعمل على تأهيل البنى التحتية والمصارف.

وتهدد السيول طريقًا قاريًا يربط بين السودان ومصر عبر شمال البلاد وتقترب المياه من هذه الطريق الحيوي الذي ينقل الآلاف يوميًا بين البلدين.

وقال المكتب الأممي في نشرته اليومية التي اطلع عليها "الترا سودان" اليوم الخميس إن بعض الشركاء أبلغوا عن تأخير في تصاريح السفر مع متطلبات إضافية لتقديم التفاصيل، بما في ذلك الموقع الدقيق وتاريخ التقييمات وتقديم المساعدة. ولفت المكتب الإنساني إلى أن الإجراءات الجديدة المتعلقة بالسفر أدت إلى تأخير الحركة المخطط لها للشركاء من الخرطوم إلى الولايات وعرقلت جهود الاستجابة.

https://t.me/ultrasudan

وأوضح المكتب الأممي أن الأمطار الغزيرة والفيضانات "المفاجئة" تستمر في التأثير على عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء السودان، وبحلول 23 آب/ أغسطس الجاري وصل العدد التقديري للأشخاص المتضررين إلى (156) ألف شخص وفقًا لمفوضية العون الإنساني الحكومية والمنظمات الإنسانية على الأرض والسلطات المحلية.

وبحسب النشرة، دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات ما لا يقل عن (12.5) ألف منزل وألحقت أضرارًا بنحو (21,400) منزل آخر في (15) ولاية، كما أفادت السلطات الحكومية بمقتل (83) شخصًا وإصابة (30) آخرين منذ بداية موسم الأمطار.

ونقل مكتب الأمم المتحدة في السودان أن الفيضانات قد أثرت في ما لا يقل عن (238) مرفقًا صحيًا، كما تضرر أو جرفت المياه (1,560) مصدرًا للمياه وأكثر من (1,500) مرحاضًا.