طالبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، قوي يب سن، بإجراء تحقيق موثوق ومستقل حول الهجمات الوحشية التي تعرض لها المعتصمون في محيط القيادة العامة في الثالث من حزيران/يونيو الماضي وتقديم الجناة للعدالة.

قوي يب سن: تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في 3 حزيران/يونيو وغيرها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة

وقالت الأمم المتحدة في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء: قبل عام، شاهد العالم هجمات وحشية ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في السودان. واعتبرت أن  تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في 3 حزيران/يونيو وغيرها من الحوادث ذات الصلة خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة.

اقرأ/ي أيضا: جوبا: الشرطة تهدد بفرض التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة

وتابع البيان: لقد عشنا معًا فترةً ملهمة من الاحتجاجات السلمية التي عكست شجاعة وتصميم الشعب السوداني، بمن فيهم النساء والأطفال، ويمكننا أن نشهد معًا تحقيق الحرية والسلام والعدالة.

وأكدت الأمم المتحدة مجددًا الالتزام الثابت بدعم المرحلة الانتقالية للسودان في وقتٍ تخطو فيه نحو تحقيق تطلعات الشعب السوداني التي طال انتظارها في السلام والديمقراطية.

وشهد الثالث من حزيران/يونيو من العام الماضي ما عرف بمجزرة فض اعتصام القيادة التي أسفرت عن مئات القتلى والمفقودين، حينما اقتحمت قوات مسلحة تَتبع للمجلس العسكري وبدعمٍ كبيرٍ من قوات الدعم السريع  مقرّ الاعتصام، مُستعملةً الأسلحة الثقيلة والخفيفة والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين مما تسبّبَ في مقتل أزيد من 100 متظاهر ومئات الجرحى.

اقرأ/ي أيضا:

وفاة وزير شؤون شرق إفريقيا بجنوب السودان "جون لوك جوك"

حركة جيش تحرير السودان تنفي الهجوم على الجيش وتؤكد التزامها بوقف العدائيات