قال حزب الأمة القومي إن الاستخبارات العسكرية بولاية سنار اعتقلت عباس إمام عضو المكتب السياسي للحزب بولاية سنار، وعضو الحزب فيصل الريح، بجانب عدد من الكوادر بغرف طوارئ الولاية. وأوضح أن الاستخبارات العسكرية لم تبد أي أسباب للاعتقال، ولم تطلق سراح المعتقلين حتى الآن.
أدان حزب الأمة القومي استمرار الاستخبارات العسكرية للجيش باعتقال الكوادر والناشطين في غرف الطوارئ
وأشار حزب الأمة القومي في تصريح صحفي اطلع عليه "الترا سودان"، اليوم الخميس، إلى أن أعضاء الحزب عبدالماجد بشرى خاطر وعبدالسلام مركز والشيخ الزين أمبدة ما يزالون قيد الاعتقال منذ أكثر من شهر بمعتقلات الاستخبارات بسنار.
وأدان حزب الأمة القومي استمرار الاستخبارات العسكرية للجيش باعتقال الكوادر والناشطين في غرف الطوارئ، مع استمرار الاعتقالات بحق المواطنين على أساس جهوي دون مبررات مقنعة. وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين فورًا.
وحمل الجزب الاستخبارات العسكرية بولاية سنار المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين لديها، وشدد على أن استمرار هذه الانتهاكات بحق المدنيين يخالف القانون الإنساني الدولي، ويجعل من الاستخبارات العسكرية أداة للقمع والتنكيل بحق المواطنين. وطالب قيادة القوات المسلحة بحسم هذه الانتهاكات التي وصفها بـ"المستمرة".
ويعد حزب الأمة القومي أحد أكبر الأحزاب السودانية، وهو جزء من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" التي يرأسها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، وقوى الحرية والتغيير التي شاركت القوات النظامية الحكم في الفترة الانتقالية.
ويتهم الجيش أحزاب قوى الحرية والتغيير وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" بتأييد الدعم السريع في الحرب السودانية، بينما تنفي هذه القوى هذه الاتهامات وتقول إنها تقف على الحياد وتعمل على إنهاء الحرب في السودان.