28-يوليو-2020

سنكات (سوشيال ميديا)

أغلق محتجون في مدينة سنكات الواقعة جنوب مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، طريقًا حيويًا يربط مدن البلاد مع الميناء الرئيسي حيث حركة الصادرات والواردات قبل أن يتم استئناف الحركة مساء الاثنين عقب إزالة الحواجز التي وضعها المتظاهرون.

شيدلي: الاحتجاجات مطالبها توفير مياه الشرب ولا علاقة لها برفض تعيين الولاة المدنيين في البحر الأحمر وكسلا 

وجاءت الاحتجاجات نتيجة شح المياه في سنكات التي تعاني من أزمة مياه غير مسبوقة في فصل الصيف، وذلك لعدم وجود شبكة مياه تغذي البلدة التي تعاني من تدهور البنى التحتية وفقًا لمواطنين وقياديين من المنطقة.

اقرأ/ي أيضًا: بعد استئنافها ليوم واحد.. تأجيل مفاوضات سد النهضة لمدة أسبوع بطلب من السودان

وكشف رئيس حزب التواصل في البحر الأحمر إدريس شيدلي لـ"ألترا سودان"، أن الاحتجاجات لا علاقة لها بتعيين الولاة، متهمًا منصات إعلامية تتبع إلى النظام البائد بتصوير التظاهرات وكأنها رافضة للولاة المدنيين في البحر الأحمر وكسلا والقضارف.

وأشار شيدلي إلى أن المجتجين أغلقوا طريق يربط مدينة سنكات مع بورتسودان، وهو طريق حيوي يربط الميناء مع مدن البلاد ومناطق الإنتاج قبل أن تستأنف الحركة مساء أمس عقب إزالة الحواجز والإطارات المشتعلة.

وتعد الاحتجاجات الثانية من نوعها إذ أن المدينة الواقعة جنوب بورتسودان على بعد (120) كيلومتر تعاني من تردي الخدمات وشح المياه، وهي أسباب تدفع المواطنين إلى التظاهر بين الفينة والأخرى وإغلاق الطريق الرئيسي.

وأعلن شيدلي أن الولاية رحبت بتعيين الوالي الجديد، وليست هناك خلافات بين مكونات الولاية عدا أصوات المؤتمر الوطني المحلول التي ترتفع وتحرض وتبث معلومات كاذبة عن الوضع في الشرق.

ودعا شيدلي الحكومة الجديدة المرتقبة في الولاية عقب تعيين عبد الله شنقراي حاكمًا للولاية، بالاهتمام بالبنية التحتية وتوفير مياه الشرب وإحياء المشروع القديم بتوصيل أنابيب المياه من نهر النيل إلى ولاية البحر الأحمر لحل مشكلة المياه بصورة جذرية.

واصطفت عشرات الشاحنات أمس الاثنين قرب مدينة سنكات في طريقها إلى الميناء عقب إغلاقه بواسطة المحتجين بالإطارات المشتعلة والكتل الخرسانية، قبل أن يعاود الطريق حركته عقب انحسار التظاهرات مساءً. 

اقرأ/ي أيضًا

حميدتي يكشف عن تلقيه تهديدات بالتصفية ويتحدى مافيا الذهب واللوبيهات

حاكم شرق دارفور: لست معنيًا بقرار حزب الأمة