29-ديسمبر-2022
آثار هجوم مسلح

آثار هجوم مسلح في دارفور (Getty)

الترا سودان | فريق التحرير

أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين عن ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث مدينة "زالنجي" بوسط دارفور إلى تسعة قتلى و(13) جريحًا وحرق منزل في مربع (5) في الاتجاه الشرقي من معسكر "الحميدية" للنازحين عند محاولة المليشيات معاودة الهجوم "الهمجي الجنجويدي" على المعسكر عصر اليوم.

حذرت منسقية النازحين واللاجئين من تحركات "كبيرة" للمليشيات في بقية مدن دارفور نحو "زالنجي" بوسط دارفور

وأوضح بيانٌ للناطق باسم المنسقية آدم رجال اليوم اطلع عليه "الترا سودان" أن القوات أطلقت وابلًا من الرصاص الحي داخل المخيم، بالإضافة إلى حرق مزارع لقصب السكر وبوابير المياه في المزارع التي تتبع لنازحي معسكر "الحميدية" في شريط "وادي أزوم"، فضلًا عن نهب المواصلات المتجهة من وإلى "زالنجي" بوسط دارفور - وفقًا للبيان.

وكانت المنسقية قد أعلنت عن مقتل نازح (62 عامًا) صباح اليوم إثر هجوم مسلح على معسكر "الحميدية" للنازحين في "زالنجي" من مليشيات مسلحة تمتطي دراجات نارية. وشهد سوق "مرين" بزالنجي عصر الأربعاء مقتل أحد نازحي المعسكر طعنًا بسكين جراء خلاف على "شاحن تلفون"، تطورت بعدها الأحداث بإطلاق القوات الحكومية والمليشيات المسلحة الرصاص الحي على المواطنين الذين تظاهروا احتجاجًا على جريمة القتل مما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى إلى جانب نهب السوق وحرقه بالكامل - وفقًا لحركة/جيش تحرير السودان.

https://t.me/ultrasudan

وبحسب بيان منسقية النازحين واللاجئين، ما تزال حشود المليشيات في شرق "زالنجي" وهناك تحركات "كبيرة" للمليشيات في بقية مدن دارفور نحو "زالنجي" على ظهر دراجات نارية.

وقال آدم رجال إن السلطات الولائية "لم تتخذ إجراءات فعالة وعملية في وقت وقوع الحادث" ولم تتحرك إلا بعد ساعتين من الأحداث ما يدلل على أنها كانت "عملية مخطط لها" - وفقًا للبيان.