05-أبريل-2023
قالت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، إنها عقدت اجتماعًا مساء أمس الثلاثاء 4 نيسان/أبريل 2023، بمنزل عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، وذلك لمناقشة تطورات الراهن السياسي.

اجتماع القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري

قالت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، إنها عقدت اجتماعًا مساء أمس الثلاثاء 4 نيسان/أبريل 2023، بمنزل عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، وذلك لمناقشة تطورات الراهن السياسي.

وأعلن بيان للقوى المدنية بالإطاري، اطلع عليه "الترا سودان"، أن الاجتماع استلم نسخة مسودة الاتفاق السياسي النهائي التي أعدتها لجنة الصياغة في اجتماعها بالقصر الجمهوري نهار أمس، حيث قال بيان للناطق باسم العملية السياسية، إن الاجتماع أخضع المسودة للدراسة والنقاش، وعالج القضايا العالقة لتصبح الوثيقة جاهزةً فيما عدا القضايا الفنية المتبقية في ملف الإصلاح الأمني والعسكري.

القوى المدنية الموقعة على الإطاري: شرع الاجتماع في الترتيب لاجتماع عاجل .. بهدف بحث العقبات التي أخرت توقيع الاتفاق السياسي النهائي وسبل تجاوزها بأسرع ما تيسر.

وانعقد بالقصر الجمهوري نهار الثلاثاء اجتماع للجنة صياغة الاتفاق النهائي، بحضور ممثلي القوى المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري. وتسلم الاجتماع ملاحظات المكونات العسكرية والمدنية على مسودة الاتفاق، وضمنها في مسودة الاتفاق السياسي النهائي.

وقال بيان القوى المدنية، إن الاجتماع استمع لتقرير حول سير المناقشات في القضايا العالقة بملف الإصلاح الأمني والعسكري، والتي تشهد تقدمًا ملموسًا داخل اللجان الفنية المعنية، واتفق الاجتماع على ضرورة مضاعفة الجهد من أجل تجاوز العقبة المتبقية بما يساهم في توقيع الاتفاق السياسي النهائي بأعجل ما تيسر - بحسب تعبيره.

وعصفت خلافات بين الدعم السريع والقوات المسلحة، بالمواقيت التي ضربتها أطراف الإطاري للتوقيع على الاتفاق النهائي وتشكيل الحكومة، في أزمة هي الأكبر منذ التوقيع على الاتفاق في كانون الأول/ديسمبر 2022.

القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري
جانب من الحضور بالاجتماع

وقال البيان إن الاجتماع وقف على ما أسماه "النشاط المتزايد" لعناصر نظام المؤتمر الوطني المحلول، قال إنه يسعى لـ"تخريب العملية السياسية وإشعال الفتنة داخل المؤسسة العسكرية والمكونات الاجتماعية"، وأكد المجتمعون على أن "هذه المساعي لن تفلح وأن النظام الذي أسقطه الشعب لن يعود مرة أخرى" - حد قوله.

ورتبت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري لـ"اجتماعٍ عاجل" للقوى العسكرية والمدنية الموقعة، لـ"بحث العقبات التي أخرت توقيع الاتفاق السياسي النهائي وسبل تجاوزها بأسرع ما تيسر".

وحيت هذه القوى التي تتشكل من مجموعة من الأحزاب والكتل أبرزها المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والمؤتمر الشعبي - حيت نضالات الشعب السوداني، و"تمسكه الصميم بغايات ثورته المجيدة وهو يستعد لجولات أخرى في شهر أبريل" - في إشارة للاحتجاجات التي تقودها لجان المقاومة ضد الحكم العسكري في البلاد.

وأكدت مجموعة الإطاري عزمها "على إسراع الخطى لاسترداد السلطة المدنية الكاملة - وفقًا للبيان.