أكد اتحاد المصارف السوداني، أن "ودائع الجمهور" في البنوك لن تتأثر بعمليات النهب والسلب التي طالت عددًا من البنوك في العاصمة السودانية الخرطوم.
أكد اتحاد المصارف أن أرصدة العملاء ومعلوماتهم المالية محفوظة بأكملها
وطمأن بيان لاتحاد المصارف العملاء بأن ودائعهم في الحفظ والصون، وقال: "يؤكد اتحاد المصارف السوداني لعملاء المصارف الكرام بأن أرصدتهم ومعلوماتهم المالية محفوظة بأكملها".
ولفت البيان إلى أنه في ظل استمرار خدمات المصارف في معظم الولايات، إلى أن رئاسات المصارف تسعى لاستعادة الخدمات المصرفية للمواطنين في كافة الولايات، وفي ولاية الخرطوم حال توفر الظروف المواتية.
وعبر اتحاد المصارف عن عميق أسفه وإدانته لتعرض بعض فروع المصارف بولاية الخرطوم للسطو والتخريب دون مراعاة لدور المصارف في خدمة الجمهور وحفظها لودائع العملاء.
وأعرب البيان عن أمله في أن تبذل جهات الاختصاص ما يلزم من جهد لحماية رئاسات وفروع البنوك بولاية الخرطوم وكل الولايات، حتى تواصل البنوك دورها في خدمة الجمهور والاقتصاد الوطني.
وبالتزامن مع نزاع مسلح بين الجيش والدعم السريع، انتشرت عمليات نهب واسعة بواسطة عصابات اقتحمت عددًا من البنوك والشركات والمصانع، وتقول تقديرات اقتصادية إن خسائر النهب والحرق الذي طال الشركات والبنوك والعديد من المساكن والمنشآت العامة قد تتجاوز مليار دولار حسب إحصائيات غير رسمية.
