16-ديسمبر-2020

اتحاد المصارف السوداني (مواقع التواصل)

أخطر اتحاد المصارف السوداني، البنوك العاملة في البلاد، باختيار نظام واحد من النظامين المصرفيين؛ إما النظام التقليدي أو النظام الإسلامي، وذلك مع اقتراب سريان النظام المزدوج في قطاع المصارف، فيما أبدت بعض البنوك خشيتها من مواجهة معوقات جراء اختيار أحد النظامين، سيما وأن المصارف اعتادت منذ عقود على النظام الإسلامي.

اتحاد المصارف: البنوك ستدرس النظامين لاختيار النظام الذي يناسب توجهها

وذكر خطاب صادر عن اتحاد المصارف إلى البنوك تحصل "الترا سودان" على نسخة منه، أن البنك المركزي خاطب اتحاد المصارف بشأن النظام المزدوج الذي سيطبق في السودان قريبًا تماشيًا مع الإصلاحات الاقتصادية التي تنوي الحكومة الانتقالية تنفيذها في قطاع المصارف.

اقرأ/ي أيضًا: حاكم كسلا يطلع على آثار تدفقات اللاجئين على القطاع الزراعي بالولاية

وبحسب الخطاب، فقد تم تشكيل لجنة عليا من مدراء البنوك بواسطة اللجنة التسييرية لاتحاد المصارف. وكلف الاجتماع البنوك بتقديم دراسة تفصيلية عن النظام الذي يتناسب معها سواء كان نظامًا تقليديًا أو نظاميًا إسلاميًا.

وطبقًا لعضو في اللجنة التسييرية لاتحاد المصارف تحدث لـ"الترا سودان"، طالب اجتماع اتحاد المصارف بمدراء البنوك في البلاد، بتقديم تصورات كاملة عن المعيقات التي ستواجه البنوك حال اختيار أحد النظامين، إلى جانب وضع خطة حول كيفية تنفيذ النظام الذي يتم اختياره.

وأردف: "المصارف تستعد للانتقال إلى مرحلة جديدة للتكيف مع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والانخراط في النظام المالي العالمي".

وذكر عضو في اللجنة التسييرية لاتحاد المصارف أن المصارف تدرس النظامين لاختيار واحد منهما؛ إما النظام التقليدي أو النظام الإسلامي تماشيًا مع الإصلاحات التي تنتظم قطاع البنوك.

اقرأ/ي أيضًا: 80 حالة إصابة في الموجة الثانية لجائحة كورونا بالقضارف

وكان المستشار الاقتصادي في مكتب رئيس الوزراء  آدم حريكة قد صرح لـ"الترا سودان" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن الحكومة الانتقالية تعتزم تنفيذ نظامين في المصارف؛ واحد تقليدي والثاني يتبع النموذج الإسلامي، وعلى البنوك أن تختار واحد منهما للتعاملات المالية.

طالب خبراء في المؤتمر الاقتصادي بإدخال النظام التقليدي في التعاملات المصرفية

وسبق أن طالب خبراء في المؤتمر الاقتصادي القومي الأول الذي عقد في الخرطوم في أيلول/سبتمبر الماضي، بإدخال النظام التقليدي في التعاملات المصرفية، وعدم التوجس من ردات الفعل التي تثيرها جماعات إسلامية حول التعاملات الربوية، وذلك حتى يحصل السودان على قروض تنعش اقتصاده.

اقرأ/ي أيضًا

منظمة العفو الدولية تدين استمرار اعتقال قياديين بتيار المستقبل

حمدوك: التطبيع مع إسرائيل سيعرض على التشريعي وجميعنا نتحمل الفشل