أكد الناطق باسم اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان، محمد أحمد كفوتة، إطلاق سراح معتقلين من مجلس الصحوة الثوري، وهما: موسى عمر هلال، ومحمد الريس ساكن"الروقو".
أشار الناطق باسم اللجنة العليا للمحاميد إلى وجود مساعٍ أهلية يقودها ناظر الرزيقات للمصالحة بين هلال وحميدتي
وقال الناطق الرسمي، إن حيثيات إطلاق سراح المعتقلين تأتي في إطار احتفالات الحكومة بأعياد الاستقلال، مضيفًا أن الدولة عودتنا على إطلاق مسجوني الحق العام والمعتقلين السياسين بإصدار أحكام عفو عام، مشيرًا إلى خروج معتقلي الصحوة مع أكثر من (100) شخص شملهم العفو العام.
اقرأ/ي أيضًا: تسييرية عمال مياه الخرطوم: لم نتسلم قرار حل اللجنة وندعو لوقفة احتجاجية
وأشار كفوتة، إلى وجود مساعٍ أهلية يقودها ناظر عموم قبيلة الرزيقات "مادبو" للمصالحة بين الشيخ موسى هلال وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وتابع قائلًا: "تلقى هذه المبادرات في اللجنة التنسيقية العليا القبول، لوجود أبعاد سياسية واجتماعية، إلى جانب أثرها على قبيلة الرزيقات وتأثيرها على استقرار إقليم دارفور بشكلٍ عام"، مضيفًا أن أي مبادرة لإطلاق سراح المعتقلين سواء كانت اللجنة التنسيقية جزءًا منها أو لم تكن؛ تجد لدينا قبولًا واسعًا وندعمها بكل ما نملك.
وقال الناطق باسم اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان، إن المعتقلين المطلق سراحهم خرجوا من سجن الهدى وبصحة جيدة.
مضيفًا أنهم لم يتلقوا أي شكاوى من سوء التعامل داخل السجن، خاصةً وأنه يتبع لجهة مدنية.
اقرأ/ي أيضًا: والية نهر النيل و"الفلول".. آمنة المكي تبدأ معاركها بتأهيل قطاعين مهمين
ووفقًا لكفوتة، فإنه لا بد من إجراء حوار شامل بين كل مكونات الشعب السوداني للوصول لمرحلة توافق سياسي يقود المرحلة الانتقالية لعملية استقرار والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.
وقال إن المعتقلين المطلق سراحهم قضوا ما يقارب الثلاث سنوات داخل السجن، وافتقدوا الحرية والعدالة، وهي إحدى شعارات الثورة السودانية.
ومضى قائلاً: "إن منطقة شمال دارفور، مسقط رأس موسى هلال، تتطلب وجوده ودخوله في أيةً عملية سلام".
اقرأ/ي أيضًا
حوار| المستشار القانوني لتجمع المهنيين: لم نصل بعد لقرار بإسقاط الحكومة
استمرار الهجمات المسلحة في الجنينة وسقوط "دانة" في مكتب حكومي