أعلنت الحكومة الإثيوبية عن هجمات شنتها الجبهة الشعبية لتحرير التيغراي عبر أمهرة الشرقية في الحدود السودانية الإثيوبية.
وقالت خدمة الاتصالات الحكومية الإثيوبية في بيانٍ لها اليوم اطلع عليه "الترا سودان" إن قوات جبهة تحرير شعب التيغراي واصلت استخدام إستراتيجيتها "البالية"، مشيرةً إلى استخدامها الشباب وكبار السن كـ"أضاحي الحملان".
الحكومة الإثيوبية تقول إنها بينما ترد على الهجمات التي شنتها الجبهة الشعبية لتحرير التيغري في اتجاهات مختلفة، "لم تغلق بعد خيارات السلام"
وأشار البيان إلى فشل مخططات جبهة تحرير التيغراي لغزو "كوبو" والمناطق المحيطة بها بسبب جهود الاستجابة "المنسقة" لقوات الدفاع الإثيوبية التي وصفها بـ"البطولية" مع المجتمعات المحلية، مشيرًا إلى توسيع جبهة تحرير التيغراي نطاق حربها إلى مناطق أخرى.
وأضاف بيان خدمات الاتصالات الإثيوبية: "شنت الجبهة التحرير الشعبية لتحرير التيغري غزوًا في اتجاه واغ وولقيت ومناطقنا الحدودية مع السودان (منطقة أمهرة)"، قائلًا إنها "لا تستطيع البقاء من دون حرب". وزاد البيان أن قوات الدفاع الإثيوبية تدفع "غزو التيغراي" بـ"تأهبٍ وتصميمٍ كاملين".
وأوضح البيان: "بينما ترد الحكومة الإثيوبية بثبات على الهجمات التي شنتها الجبهة الشعبية لتحرير التيغري في اتجاهات مختلفة، فإنها لم تغلق بعد خيارات السلام".
وحثّت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي على بذل ما في وسعه للضغط على المجموعة المسلحة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع. وقال بيان الحكومة: "ندعو شعب التيغراي وهم شعبنا إلى تحرير أنفسهم من المعاناة التي سببها استبداد الجبهة الشعبية لتحرير التيغراي وإدانة القتال".
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت في وقت سابق إسقاط طائرة محملة بالأسلحة إلى جبهة تحرير التيغراي دخلت إلى إثيوبيا عبر الأجواء السودانية. وقال السفير الإثيوبي لدى السودان يبتال أميرو -في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي بالخرطوم- إنه سيطلع وسائل الإعلام على صور حطام الطائرة التي أسقطها الجيش الفيدرالي الإثيوبي حال الحصول عليها. واستدعت الخارجية السودانية أمس الثلاثاء السفير الإثيوبي لإبلاغه استنكار السودان تصريحاته المتعلقة بالطائرة. وقال بيان للخارجية السودانية إن إطلاق هذه "الادعاءات غير المؤسسة" يخالف التقاليد الدبلوماسية المعهودة في التواصل مع السلطات الرسمية في بلد التمثيل - على حد تعبير البيان.