وصف الفنان السوداني المعروف شرحبيل أحمد الحفل الجماهيري الذي أحياه برفقة الفنانة المصرية مرام محمد بصالة تارا بشارع النيل بالخرطوم - وصفه بـ"اليوم الجميل"، متمنيًا تكرار مثل هذه الحفلات في البلاد، ومؤكدًا أهمية التبادل الثقافي بين دول الجوار.
شرحبيل أحمد لـ"الترا سودان": تجربة الغناء مع الفنانة مرام أكدت أن الأغاني السودانية لديها تأثير وقبول خارجي
وعدّ شرحبيل في تصريحات لـ"الترا سودان" مشاركة الأغاني مع الفنانين الأجانب "أمرًا طبيعيًا"، وفي حال لم يحدث ذلك تصبح الأغاني السودانية بلا تأثير – على حد قوله. وأضاف شرحبيل أن تجربة الغناء مع الفنانة مرام أكدت أن الأغاني السودانية لديها تأثير وقبول خارجي.
وعن صعوبة السلم الموسيقي المستخدم في الأغاني السودانية، قال الفنان شرحبيل أحمد إن الأهم طريقة الأداء والأسلوب، مبيّنًا أنه يستمع و"يدندن" بأغاني فنانين أجانب ولا يجد صعوبة في أدائها، ولافتًا إلى أن الأمر متبادل.
ووصف شرحبيل الأغاني السودانية وأفكارها اللحنية بـ"السهلة"، وعدّ ذلك سببًا في وصولها إلى الجمهور الخارجي والفنانين، مضيفًا أنها "محبوبة" ولذلك يتغنى بها غير السودانيين.
وعن أغنية "قلبي دق" التي غنتها الفنان مرام، أكد شرحبيل أنها لم تأخذ إذنًا عند أدائها لهذه الأغنية، موضحًا أنه ضد "احتكار الأغاني"، وقال إنه "أمر طبيعي" لجهة أنها أغنية واحدة، ولكنه رجع وقال إنها في حال أدت أكثر من ثلاث أغاني خاصة به فإن ذلك يعرضها للمساءلة القانونية. وأردف مؤكدًا: "إذا تغنت بأغاني كثيرة لي واحتكرتها لنفسها وتقاضت بموجبها مقابلًا ماليًا، فذلك يعرّضها للمساءلة القانونية".
ولدى استفساره عن أدائها للأغنية من دون استشارته في الحفل المشترك بالخرطوم، أوضح الفنان شرحبيل أحمد أنه لم تتح له المساحة الكافية لسؤالها عن أخذ الأذن قبل أدائها لأغنية "قلبي دق".
وكان الفنان الكبير شرحبيل أحمد قد أحيا حفلًا جماهيريًا برفقة الفنانة المصرية مرام محمد، بصالة تارا بشارع النيل بالخرطوم. واستمر الحفل ليومي الجمعة والسبت، بتنظيم مؤسسة نيرفانا الثقافية ورتينة.
