28-يناير-2020

نافع علي نافع مدير أمن جهاز النظام البائد (Getty)

خاطب وكيل نيابة الخرطوم شمال "عبد الرحيم الخير"، إدارة سجن كوبر بغرض ترحيل الرئيس الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات "نافع علي نافع" والقيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، لمقر النيابة للتحقيق معه بجانب آخرين منتسبين للجهاز في تلك الفترة، حول بلاغات تتعلق بالتعذيب في "بيوت الأشباح" وجرائم ضد الإنسانية.

يواجه "نافع" وآخرين بلاغًا يتعلق بالاشتراك الجنائي والتحريض، والمعاونة والجرائم ضد الإنسانية والاعتقال غير المشروع تحت المواد (21/25/26/165/186) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991

وأصدر وكيل النيابة "عبد الرحيم الخير"، اليوم الثلاثاء أمر ترحيل خاطب عبره إدارة سجن كوبر، لاستدعاء "نافع" وفقًا للإدلاء بأقواله في البلاغ المدون في مواجهته.

اقرأ/ي أيضًا: العثور على قذيفة مدفعية بالمنطقة الصناعية

ويواجه "نافع" وآخرون بلاغًا يتعلق بالاشتراك الجنائي والتحريض، والمعاونة والجرائم ضد الإنسانية والاعتقال غير المشروع تحت المواد (21/25/26/165/186) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991.

وأبلغت مصادر متطابقة بالنيابة العامة السودانية "الترا سودان" أن التهم التي يواجهها "نافع" تصل عقوبتها للإعدام أو السجن المؤبد، ويقبع "نافع" في سجن كوبر منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير، في 11 نيسان/أبريل من العام الماضي.

وبيوت "الأشباح" هي أماكن استخدمها جهاز أمن النظام البائد لأغراض التعذيب السرية التي مارسها النظام في السودان، وتم داخلها تعذيب عددٍ كبيرٍ من المعارضين والسياسيين السودانيين وبينهم من لقى حتفه داخلها.

وعلم "الترا سودان" أن وكيل نيابة الخرطوم شمال "عبد الرحيم الخير" خاطب إدارة سجن كوبر بغرض استدعاء "البشير" يومي الخميس والأحد القادمين في بلاغ القتل ضد المتظاهرين إبان فترة الاحتجاجات التي قادها الشباب منذ كانون الأول/ديسمبر عام 2018.

وكانت النيابة أصدرت أوامر قبضٍ في مواجهة الرئيس المعزول "عمر البشير"، والقياديين بالمؤتمر الوطني "علي عثمان محمد طه"، و"الفاتح عز الدين"، في البلاغات رقم (15541/2019) تحت المواد (21 و25 و144 و65) المتعلقة بالاشتراك الجنائي، التحريض، الإرهاب، تكوين منظمات الإجرام والإرهاب، والتهديد بقطع الرؤوس، وفتوى قتل المتظاهرين، وتكوين كتائب الظل والكتائب الجهادية.

وشهد السودان احتجاجات نظمها المواطنين في مناطق مختلفة بسبب غلاء المعيشة وندرة السلع، ما دفع قوات الشرطة للتدخل باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وأدى ذلك إلى مقتل المتظاهرين في الخرطوم ومدن أخرى هتف خلالها المحتجون ضد النظام وطالبوا بسقوطه.

 

اقرأ/ي أيضًا

مصادر تكشف عن أكبر عملية تمكين بمؤسسات الخدمة المدنية

النائب العام: الحصانات تعترض عمل لجان التحري والتحقيق