الترا سودان | فريق التحرير
أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية أهمية الحوار بين الأطراف السودانية وإحياء العملية السياسية.
وأشادتا في بيانٍ مشتركٍ بالأمس على هامش زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة، أشادت الدولتان بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم العودة إلى "أسس الحل السياسي" في السودان.
أشادت المملكة والولايات المتحدة بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم العودة إلى "أسس الحل السياسي" في السودان
وفيما يتعلق بإيران، شدّد الجانبان على ضرورة "ردع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول" ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وبحسب وكالة "واس" للأخبار الملكية، فقد أمّن الطرفان على أهمية مواجهة "الإرهاب والتطرف العنيف"، وأكّدا التزامهما بمواجهة تنظيمي "القاعدة" و"داعش" ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، ومكافحة الدعاية المتطرفة العنيفة، وقطع قنوات تمويل الإرهاب.
وبالنسبة إلى قضية فلسطين، فقد أعلن الجانبان التزامهما "الدائم" بحل الدولتين؛ "بحيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيًا جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل". ورحّبا بالجهود كافة التي تسهم في الوصول إلى سلام "عادل وشامل" في المنطقة.
وأكدت المملكة والولايات المتحدة التزامهما بالحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها ودعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع.
وفي الشأن الليبي، أكد البيان دعم البلدين للشعب الليبي "في الوقت الذي ينخرط فيه في العملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة، للتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن".
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جدة بالمملكة العربية السعودية ضمن جولته في الشرق الأوسط. وشهدت القمة السعودية الأمريكية التوقيع على (18) اتفاقيةً ومذكرة تعاون في مجالات الفضاء والاستثمار والطاقة والاتصالات والصحة - طبقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وتأتي الزيارة بعد عامين من العلاقات المتوترة بسبب مقتل الصحفي السعودي المعارض "خاشقجي" الذي كان يقيم في الولايات المتحدة، داخل القنصلية السعودية في أسطنبول بتركيا في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
وتواجه زيارة بايدن إلى السعودية انتقادات لأن هناك من يرى أنها وسيلة لتصحيح موقف السعودية عقب مقتل الصحفي السعودي المعارض.
وفيما يتعلق بمقتل خاشقجي، قال بايدن في مؤتمر صحافي عقب لقائه مع بن سلمان: "أثرت هذه القضية بقدر كبير من الاهتمام، موضحًا كل ما فكرت فيه بشأنها منذ حدوثها وما أفكر فيه الآن فيما يتعلق بها".