طالبت أسر شهداء ثورة كانون الأول/ديسمبر بتعجيل تحقيق العدالة والقصاص من الجناة في قضايا الشهداء، وإصلاح المنظومة العدلية والإسراع في خطوات رفع الحصانات.
أسر الشهداء: القصاص ليس للتشفي ولكن لحقن الدماء وعدم الإفلات من العقاب ومنع تكرار الجرائم وتأسيس دولة سيادة القانون
وقال رئيس "منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة" فرح عباس فرح "والد شهيد الترس عباس فرح" لـ"ألترا سودان" أمس "إن مطلب القصاص لا يهدف للتشفي ولكن لحقن الدماء وضمان عدم الإفلات من العقاب وتجنب تكرار الجرائم لتعيش الأجيال القادمة في دولة سيادة حكم القانون".
اقرأ/ي أيضًا: إجراءات أمنية مشددة بالخرطوم قبيل مليونية 30 حزيران/يونيو
وطالب فرح بالإسراع في خطوات رفع الحصانات عن المتهمين وتوفير ضمانات للشهود والنظر في تحقيق العدالة الانتقالية بسن قوانين وتشريعات تراعي الحالة الاستثنائية لحكومة مكونها مزدوج بين المدنيين والعسكريين.
وأوضح رئيس المنظمة أن الهدف من تسيير مليونية 30 حزيران/ يونيو الحالي يتمثل في تصحيح مسار حكومة الفترة الانتقالية وليس إسقاطها، وذكر "حتى الآن نحن نحمي الحكومة وننتظر تحولًا ديمقراطيًا وتحقيق أحلامنا في دولة القانون".
اقرأ/ي أيضًا: العثور على جثث (12) مواطنًا سودانيًا عليها أثار حرق على الحدود بجنوب دارفور
وشدد فرح على ضرورة رد السلطات على المذكرة التي سلموها الجمعة الماضية لمجلسي السيادة والوزراء، وانتقد عدم الرد على المذكرات التي تم تسليمها في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
رئيس المنظمة يكشف عن رمزية الرقمين اللذين تضمنتهما "130/187" والمتمثلة في المادة المتعلقة بالقتل العمد ومادة المسار الدولي لإمكانية النظر في القضايا دوليًا.
ونوه رئيس المنظمة إلى أن المذكرة الحالية تحمل الرقم "130/187" وأفاد بأن الرقم "130" يرمز للمادة المتعلقة بالقتل العمد من القانون الجنائي السوداني، والرقم "187"يرمز للمواد "187،186" المتعلقة بالمسار الدولي باعتبار أن الجرائم المرتكبة تصنف بأنها ضد الإنسانية ويمكن أن ينظر فيها القضاء والمحاكم دوليًا.
اقرأ/ي أيضًا
المؤتمر الشعبي يطالب حمدوك بالاستقالة ويدعو "مجلس السيادة" للتدخل