نفت أسرة غريق شمبات "سرور حسن" وجود أي آثار تعذيب على جسده، وقالت أخت الشهيد "خنساء حسن" إن الأسرة رفضت تشريح الجثة لأن الوفاة بدت طبيعية، ونفت لـ"الترا سودان" أن تكون حادثة الوفاة نتيجة تعذيب أو وجود أخيها في معتقلات الدعم السريع أو القوات النظامية الأخرى، وأفادت أن عملية البحث عن الجثة استغرقت خمسة أيام في جميع أقسام الشرطة والمستشفيات والمعتقلات، وكانت النتيجة سلبية، إلى حين العثور عليه في منطقة "قري" داخل النيل.
علي قيلوب: جهات رسمية وأخرى غير معروفة ارتكبت جرائم يعاقب عليها القانون
وتعود تفاصيل الحادثة التي هزت حي شمبات، إلى اختفاء "سرور" وصديقه في بداية الشهر الجاري، ورجحت مصادر حينها غرق الشابين حيث جرى مشاهدتهما آخر مرة جوار "مرسى شمبات"، في حين تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشابين، وقالت مصادر بوجود آثار تعذيب وعملية اعتقال قبيل حادثة الوفاة، وأكدت خنساء إن المتوفي لم تربطه علاقة مباشرة مع لجان المقاومة مع استمرار عمليات التحري للكشف عن ملابسات الحادثة.
اقرأ/ي أيضًا: نقابة المحامين تدين انتهاكات الدعم السريع وتحذر من تهديد السلم الاجتماعي
من جانبه، قال رئيس لجنة تسيير نقابة المحامين السودانيين، علي قيلوب، إن الوضع الأمني لم يعد مطمئنًا وبات يشكل تهديدًا للمواطنين، ووفقًا لقيلوب فأن جهات رسمية وأخرى غير معروفة ارتكبت جرائم يعاقب عليها القانون، مشيرًا إلى تصريحات وزير الإعلام فيصل محمد صالح ومناشدة رئيس صحيفة التيار، عثمان ميرغني، تضامنًا مع حادثة شهيد الكلاكلة.
وطالب قيلوب المواطنون بعدم استقلال مركبات مجهولة الهوية أو دون الإطلاع على أوامر قضائية بالقبض، وأكد إن محاربة الظاهرة تكون بالاستنجاد بالمحيطين، مضيفًا أن المطلوب من الجهات النظامية حفظ الأمن والقانون، لأن انتشار مثل هذه الظواهر يدفع الناس لأخذ حقها بيدها.
اقرأ/ي أيضًا
استمرار عمليات مكافحة الجراد بولاية البحر الأحمر
والي الجزيرة يعلن عن تغيير جذري في الخارطة الاستثمارية للولاية