01-ديسمبر-2022
مبارك أردول القيادي في تحالف "الكتلة الديمقراطية"

مبارك أردول القيادي في قوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية

قطع القيادي في قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) مبارك أردول بأن التحالف الذي تشكل حديثًا ويضم قوى وصفها بـ"العريقة" وأخرى "حديثة" وكيانات اجتماعية مختلفة الخلفيات والغايات والوسائل، قطع بأنه سيعيد "تعريف علاقات الحكم في السودان" في شكل نظام الحكم وقضية المركز والأقاليم وقضية توزيع الموارد وقضايا المظالم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية وقضية الحرب والسلام وكذلك قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان.

مبارك أردول: العقلية السياسية القديمة التي تسيّدت المشهد، لن يُسمح لها بتكرار أخطائها

وأوضح أردول في تغريدة على موقع "تويتر" أن "الكتلة التاريخية تتقدم الخطى وتتشكل شيئًا فشيئًا لفتح صفحة جديدة في بلادنا". "هذا التحالف له القول في الانتقال وما بعد الانتقال" – أضاف أردول.

وزاد أردول أن التحالف التقى على برنامج سياسي وطني وأن أغلب مكوناته جربت "مرارات الحرب والنزوح والتهميش والاغتراب عن الوطن". وتابع: "يعترف كل أعضائه بأن السودان لا بد من أن يتجدد وتضخ دماء جديدة في ناديه السياسي دون تعالي أو سادية سياسية"، مردفًا: "فهنا لا تصنيف أو تقسيم، كل له جغرافيته السياسية المحترمة والمقدرة لذلك سينمو ويسير أعضاؤه جنبًا إلى جنب" .

https://t.me/ultrasudan

وحول العلاقة مع المؤسسة العسكرية، قال أردول إن تعريفها في هذا التحالف "ثابت". وأوضح: "نقر بدورها في الانتقال إلى الديمقراطية ومساهمتها في ميلاده وانسحابها بنهايته دون تدخل وإملاء في خيارات المواطن وقواه السياسية".

وحول قضية تنفيذ اتفاقية السلام، يرى مبارك أردول أنها تمثل "أولوية" مع إكمال تحقيق السلام مع بقية أطراف الكفاح المسلح لتضع جميع الحروب أوزارها ويتفرغ أبناء الوطن للبناء - على حد تعبيره.

وأكد أردول أن العقلية السياسية "القديمة" التي قال إنها "تسيّدت المشهد" لن يُسمح لها بتكرار أخطائها. وتابع: "بل يمكن أن تجدد نفسها بأجندة وطنية جديدة لا تتعالى بل تتراضى". وختم بالقول: "هذا التحالف عنوان للتسامح وقبول الآخر ومساحة لبناء وطن جديد".