22-يونيو-2022
متظاهرون يحملون علم السودان في 30 يونيو 2019

متظاهرون يحملون علم السودان في 30 يونيو 2019 (رويترز)

الترا سودان | فريق التحرير

أكدت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، أن استحقاقات تهيئة المناخ الديمقراطي لم يتم الإيفاء بها بصورة حقيقية.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير عبدالجليل الباشا، في تصريح صحفي عقب اجتماع للمكتب، بأنه لا يزال هنالك معتقلون سياسيون خلف القضبان، مع تصاعد وتيرة العنف ضد المدنيين في كافة أرجاء السودان، وسقوط شهداء أبرياء نتاجًا لهذا العنف المستمر.

عضو المكتب التنفيذي: اجتماع 19 يونيو بين المكون العسكري والحرية والتغيير كان للمتابعة فقط وليس اجتماعًا يقود لنتائج

وأوضح الباشا أن الحرية والتغيير صاغت ورقة تعبر عن وجهة نظرها في كيفية إنهاء الانقلاب عبر العملية السياسية، مشيرًا إلى أنها الرؤية التي طرحتها لمناقشة واسعة لتطويرها بما يعبر عن رؤى قوى الثورة المناهضة للانقلاب، بحسب تعبيره.

وأضاف الباشا أن اجتماع المكتب التنفيذي استمع لتقرير مفصل حول الاجتماع الذي دعت له الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية مساء الأحد 19 حزيران/ يونيو الماضي، والذي دعت له ممثل قوى الحرية والتغيير وممثل المكون العسكري، كما حضره المبعوث الأممي فولكر بيرتس والذي خصص لمتابعة نتائج الاجتماع الأول وما إذا كان قد حدث أي تقدم خلال الأيام الماضية. وقال الباشا بأن ممثل قوى الحرية والتغيير نقل موقف التحالف الذي أكد على أن هذا الاجتماع هو للمتابعة فقط وليس اجتماعًا يقود لنتائج محددة. 

ودعت قوى الحرية والتغيير إلى المشاركة الواسعة في مليونيات 30 حزيران/ يونيو وما بعدها،  والإعداد لها بصورة شاملة من كل قوى الثورة بما يقود لهزيمة انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر، والتأسيس الجديد لمسار تحول مدني ديمقراطي مستدام.

https://t.me/ultrasudan

واعتبرت قوى الحرية والتغيير أن المليونية تعتبر علامة فارقة في مسار الثورة السودانية، إذ تمثل ذكرى انتصار الشعب في معركة استكمال ثورة ديسمبر المجيدة، وتابعت: "هزمهم شعبنا وبرهن أن لا مكان للردة في قاموس مناهضته للاستبداد. لذا فإننا ندعو جميع بنات وأبناء شعبنا للمشاركة الواسعة، داخل وخارج السودان وفي كافة مدنه وأريافه، في مواكب سلمية غير مسبوقة تثبت عزلة الانقلاب وتمسك شعبنا بالخلاص من الاستبداد، وتؤكد أن الوسيلة الأولى والأساسية التي ستهزم الانقلاب هي المقاومة الجماهيرية السلمية".

وأوضحت الحرية والتغيير أن قوى الثورة المضادة زادت من وتيرة عملها هذه الأيام لإفشال مواكب 30 حزيران/يونيو عبر محاولات زرع الشقاق وسط قوى الثورة، وقالت بأن هذه محاولات فاشلة لن تنجح في كسر عزيمة الشعب ووحدته.