أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن السودان وإثيوبيا يمكنهما التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية لسد النهضة، مرحبًا بمقترح رئيس الوزراء الإثيوبي بإقامة تكامل اقتصادي بين البلدين.
رحب البرهان بمقترح رئيس الوزراء الإثيوبي بإقامة تكامل اقتصادي بين البلدين
وعقد الجانبان السوداني والإثيوبي جلسة مباحثات مشتركة حول العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك، وذلك على هامش منتدى تانا بمدينة بحردار الإثيوبية.
وترأس الجانب السوداني رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، فيما ترأس الجانب الإثيوبي رئيس الوزراء آبي أحمد.
وأكد رئيس مجلس السيادة خلال جلسة المباحثات في منتدى تانا حول قضايا السلم والأمن في أفريقيا، أن العلاقات تاريخية بين الشعبين السوداني والإثيوبي.
وقال البرهان إن الشعبين يربطهما مصير مشترك، مبينًا أن القضايا العالقة بين الدولتين يمكن حلها عبر الحوار. لافتًا إلى أن السودان حريص على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الجارة إثيوبيا.
وأضاف البرهان: "فيما يتعلق بقضية سد النهضة؛ من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية للسد". ورحب بمقترح رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن قيام تكامل اقتصادي بين إثيوبيا والسودان.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن امتنانه لمشاركة رئيس مجلس السيادة في منتدى تانا، موضحًا أن "العلاقة مع السودان ذات خصوصية".
ورأى آبي أحمد أن مشروع سد النهضة سيعود بفوائد كبيرة على السودان، ولن يكون خصمًا عليه. وتقدم آبي أحمد بمقترح لقيام آلية للتكامل الاقتصادي بين البلدين.
واتفق الجانبان على ضرورة معالجة كافة المشكلات الحدودية بالطرق السلمية، عبر اللجان الفنية المتخصصة.
وحسب إعلام مجلس السيادة ضم الوفد السوداني كل من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل، والسفير جمال الشيخ سفير السودان لدى إثيوبيا. فيما ضم الوفد الإثيوبي وزير الخارجية وحاكم إقليم أمهرا .
وكانت هيئة البث الإثيوبية (فانا) قد أفادت أمس الجمعة، أن جهاز المخابرات في إثيوبيا توصل لاتفاق مع نظيره السوداني بشأن تعزيز التعاون الأمني والحدودي.
ونقلت الهيئة عن المخابرات الإثيوبية بأن وفدًا برئاسة مدير عام جهاز المخابرات السوداني أحمد مفضل، زار مقر الجهاز الإثيوبي وناقشوا القضايا الأمنية والاستخباراتية للبلدين ومنطقة القرن الإفريقي.
