14-أكتوبر-2022
مستشار سلفاكير والأمين العام للحركة الشعبية

مستشار سلفاكير والسكرتير العام للحركة الشعبية في المؤتمر الصحفي المشترك

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (جناح عبدالعزيز الحلو) عن تسليم تسعة من "أسرى قوات الدفاع الشعبي" أمس الخميس إلى حكومة جنوب السودان عبر مستشار الرئيس سلفاكير ميارديت للشؤون الأمنية توت قالواك مانيبي وبحضور ممثل سفارة السودان فى جوبا. وجاء ذلك لدى لقاء المستشار توت بمكتبه أمس وفدًا من الحركة الشعبية برئاسة السكرتير العام للحركة الشعبية عمار آمون دلدوم.

جاء تسليم الأسرى التسعة من جانب الحركة الشعبية استجابةً لمبادرة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت

وبحسب تصريح من الحركة الشعبية - شمال، جاء تسليم الأسرى التسعة من جانب الحركة الشعبية استجابةً لمبادرة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت التي أكدها المستشار توت في المؤتمر الصحفي المشترك.

ونفت الحركة الشعبية ما قالت إن بعض صحف الخرطوم "ظلت تروج له" في اليومين الماضيين من ادعاء بأن إطلاق سراح أسرى الدفاع الشعبي هو نتاج لوساطة "ناجحة" قادها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وأوضح السكرتير العام للحركة الشعبية عمار آمون دلدوم -لدى مخاطبته المؤتمر الصحفي المشترك- أن الحركة الشعبية "ليست لديها مشكلة مع المسيرية كمجموعة إثنية ومكون اجتماعي"، لافتًا إلى أن مشكلة الحركة مع "مركز السلطة في الخرطوم".

https://t.me/ultrasudan

وأكد دلدوم تبعية الأسرى -المطلق سراحهم- لقوات الدفاع الشعبي، مشيرًا إلى وقوعهم أسرى لدى الجيش الشعبي نتيجةً لتسللهم واختراقهم للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية بأسلحتهم وبطاقاتهم العسكرية وكامل زيهم العسكري واشتباكهم مع قوات الحركة المتمركزة هناك - وفقًا لدلدوم.

كما أكد سكرتير الحركة الشعبية التزام الحركة بقانون جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وأشار آمون إلى تسليمهم (126) أسيرًا من أسرى القوات المسلحة السودانية من بينهم ضباط برتبة عقيد وضباط برتب أخرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في العام 2016 - على حد زعمه.

ومن جانبه، ثمن مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قالواك مانيبي استجابة الحركة الشعبية شمال لطلب حكومة جنوب السودان بإطلاق سراح الأسرى كبادرة حسن نية، مشيدًا بقيادة الحركة الشعبية ومؤكدًا ثقته في إحلال السلام في السودان.
والأسرى الذين أطلقت الحركة الشعبية سراحهم وسلمتهم إلى حكومة جنوب السودان، هم: محمد الهادي البشرى، والبشرى عبدالرحمن البشرى، وأحمد حسين عمر، وعمر الإمام البشرى، ومحمد أحمد إدريس البشرى، ويحيى الإمام البشرى، وعبدالرحمن أحمد خليل، وعثمان الإمام البشرى، وخليل الهادي البشرى.